عقدت سفارة دولة الإمارات في بيروت ندوة افتراضية بعنوان “أهمية تفعيل وثيقة الأخوّة الإنسانيّة في ميادين البحث والدراسات والمجال الأكاديمي”، شارك فيها البروفيسور رولا تلحوق مديرة مركز التوثيق والأبحاث الإسلامية والمسيحية في جامعة القديس يوسف، والدكتور بلال الأرفه لي أستاذ مقعد الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأميركية في بيروت.
وجرى خلال الندوة استعراض أهمية الوثيقة ودورها في تكريس سياسات الانفتاح والتسامح بفضل الجهود التي قامت بها دولة الإمارات في هذا الصدد.
وشددت السفارة في كلمتها على أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بنشر مبادئ الوثيقة من خلال التعليم وعبر تبني العديد من المبادرات الطموحة في هذا المجال، مشيرة إلى أن نهج دولة الإمارات الراسخ هو في تعزيز قيم التسامح ونشر السلام العالمي.
من جهتها تطرقت الدكتورة تلحوق في حديثها إلى العديد من المبادرات والمشاريع التي يمكن القيام بها لدعم القيم والأسس التي تقوم عليها الوثيقة، ومنها إدخالها في جميع المراحل المدرسية والجامعية.
بدوره، قدم الأرفه لي مداخلة عن الدور الذي يمكن لمقعد الشيخ زايد في الجامعة الأميركيّة في بيروت أن يقوم به في تفعيل الوثيقة”، معتبراً أن “المهمّة المنوطة بالأكاديميين العرب والمسلمين كبيرة لأنّ النظام التعليميّ هو العماد الذي ترتكز عليه المجتمعات والحرم الجامعي هو المعمل الذي تنشأ وتنمو ونُختبر فيه الأفكار”.