المجد لك يا وطني ،يا بلداً تكحّل بجمال الشاطئ، وتنفّس هواء غابات الارز الشامخة.
ستظلّ جبلاً شامخاً ترنو لك الأرواح، وتتعلّق بك القلوب، وتشخص لك الهمم مهما أثخنتك الجراح وعصفت بك الرياح…
عشية الاستقلال نتطلع إلى وطن يحمل في طياته هوية وطنية قائمة على العدالة والمساواة …لإن الإستقلال الفعلي يتحقق: عندما تكون العدالة الإجتماعية متاحة للجميع من خلال تكافؤ الفرص بين المواطنين، وعندما تزول الفوارق الإجتماعية …وإلغاء النظام الطائفي الذي أودى بالبلد إلى التهلكة….وإعادة بناء الهوية الإنسانية! لانه بدون هذه الهوية لا يمكن بناء الدولة الوطنية..
الاستقلال الحقيقي هو العيش في بلادك بحرية في ظروف خالية من القهر والذل والظلم والفساد والمحاصصة ..
تمر ذكرى الاستقلال هذا العام في ظل اسوء ظروف عاشها الشعب اللبناني على كل الأصعدة وجميع المستويات …اتمنى من الله أن يعود لبنان منارة الشرق وعروس المتوسط بعزيمة شبابه وشاباته صناع المستقبل…وسواعد أبطال الجيش اللبناني مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء لكم منا كل الاحترام والتقدير .
كل عام وأنتم والوطن بخير