بعثة لبنان لتكنولوجيا التربية تطلق فعاليات أسبوع المعرفة والتعليم من إكسبو دبي و تطلق تحالف الشرق الأوسط و شمال أفريقيا لتكنولوجيا التربية
افتتح دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الاستاذ نجيب ميقاتي ممثلاً بالسيدة هبة نشابة المستشارة التربوية في مجلس الوزراء فعاليات اسبوع المعرفة والتعليم من اكسبو دبي و ذلك نهار الاحد الواقع فيه 12-12-2021 من تنظيم جمعية المعلوماتية المهنية PCA
بحضور الاستاذة أسماء الجناحي مديرة المشاريع في الحكومة الاتحادية دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس البعثة الاستاذ ربيع بعلبكي و نائب الحاكم الاول لمصرف لبنان د وسيم منصوري
و حفل من رؤساء الاجنحة العربية والقادة التربويين من مختلف أنحاء العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
كما حضر الافتتاح وقدم شرحا عن الحلول المبتكرة في التعليم كل من السادة اعضاء البعثة ، رنا شميطلي، رين عباس، جورج رهبان، فادي عبد الخالق، مهدي غريب، صالح الرافع، د. رامي عز الدين ، د. غنى البدوي، ماغي الخطيب، رندة ميقاتي ، شادي معصراني ،ميرا حاطوم ،ماهر محيو,د.ليلى شحرور,منى عيتاني و من تقنية التواصل المرئي زووم الاساتذة: محمد ذياب ,سمر صهيون ,رانيا بكار, رضوان شعيب ,د.جمال مسلماني و سرج ديرجاني زياد منذر,د.ميلاد السبعلي,
افتتح الحفل بالنشيدين الاماراتي و اللبناني، ثم قدمت نائب رئيس التحالف لشؤون الشراكات الدولية ومنسقة العلاقات في البعثة الاستاذة نورا المرعبي الحفل بكلمة ترحبية
بعلبكي :
شرح اهمية هذه البعثة على المدى القصير و البعيد معلنا اطلاق تحالف الشرق الأوسط و شمال أفريقيا لتكنولوجيا التربية
MENA EDTECH ALLIANCE
و خطة 20×20 وهي عبارة عن بعثات مماثلة بين الدول فيما بينها وكذلك استضافة كل دولة لجميع الدول العربية في التحالف يهدف فتح الشراكات والتمثيلات المتاحة لدي موفدي البعثات
د. عبد العزيز ال اسحاق رائد الاعمال و الاعلامي من دولة قطر
كلمة الأستاذ فريد حسن – رئيس الهيئة الوطنية للتعليم الأولي – المملكة المغربية
كلمة د. فايز الظفيري عميد كلية التربية في جامعة الكويت، عضو مؤسس في التحالف
الاستاذة أسماء الجناحي مدير مشاريع في الحكومة الاتحادية دولة الامارات العربية المتحدة- عضو نادي دبي:
أشادت أسماء الجناحي بكلمة السيدة هبة شبانة المستشارة التربوية بمجلس الوزراء اللبناني التي أثنت على الدور الإيجابي الكبير لدولة الإمارات في تطوير التعلم الذكي وتوظيف التكنولوجيا في هذا المجال من خلال تبنيها للابتكار وتأسيس ببنية تحتية رقمية قوية، كما ألقت الضوء على ضرورة “أنسنة الابتكار”، والتركيز على الجانب الإنساني دائماً مهما بلغ بنا التطور في العالم الرقمي.
كما هنأت أسماء الجناحي المنظمين والأعضاء على اختيارهم إكسبو 2020 دبي منصة لإطلاق هذه المبادرة.
وقالت “إكسبو ليست مجرد منصة تجمع الحكومات، بل ملتقى للشعوب كافة في جو من التسامح والطموح وبث الأمل المتجدد بحاضر جميل ومستقبل مزدهر للجميع شعوب العالم”
منصوري:
أكد نائب الحاكم الأول لمصرف لبنان على أهمية دعم الشركات اللبنانية الناشئة و التي وصلت الى العالمية و خاصة المتخصصة في قطاع التكنولوجيا كما جرى نقاش بين الوفد المشارك و اجابة على أسئلة و استفسارات الوفد المشارك شرح منصوري خطط و قرارات التعافي التدريجي للأزمة المالية مؤكداً على أسس بناء الثقة بين الدولة و المؤسسات التي تسارع عملية النهوض الاقتصادي من جديد مؤكداً على التواصل مع أعضاء البعثة لوضع خطط و برامج داعمة لهذا القطاع الواعد.
السيدة هبة نشابة :
يُسعدُني أن أُخاطِبُكم اليومَ باسمِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ اللبنانيِّ، الأُستاذ نجيب ميقاتي، الذي شرَّفَني وكلَّفَني بمَهَمَّةِ الحضورِ بينَكم ومعَكم لأضعَ أمامَكم تصوُّرَهُ وتصورَ حكومتِهِ لكيفيةِ استخدامِ التكنولوجيا في تطويرِ المعرفةِ والتعليمِ في إطارِ إطلاقِ تحالفِ الشّرقِ الأوسطِ وشمالِ أفريقيا لتكنولوجيا التربيةِ.
إنَّ التكنولوجيا في عصرِنا الراهنِ لم تَعُدْ تَرَفًا لفئةٍ اجتماعيةٍ محدَّدَةٍ بل أصبحَت ضرورةً مُلِحَّةً تحتاجُها المجتمعاتُ للنهوضِ والمُضيِّ قدمًا في تطوّرِها، وبالتالي فإنّهُ ومعَ التّوجّهِ إلى إطلاقِ التّحالفِ المذكورِ أعلاهُ، لا بُدَّ لمجتمعاتِ هذه المنطقةِ من أن تنطلقَ ذاتيًا لتطويرِ قُدُراتِها التكنولوجيةِ كي يصبحَ بإمكانِها السيرُ قُدُمًا بصورةٍ متوازيةٍ للتحالفِ في ما بينها. وفي هذا السياقِ فإنَّ حكومةَ الرئيسِ ميقاتي التي أطلقَتْ شعارَ “معًا للإنقاذ” هدفًا لها، وضعَت نَصْبَ أعيُنِها إنقاذَ لبنانَ مِنَ الأَزمةِ الاقتصاديةِ والماليةِ التي يعانيها منذُ أكثرِ من عامين، ووضَعَتْ في إطارِ هذا الهدفِ خُطَّتَها التربويةَ التي تقومُ بصورةٍ أساسيَّةٍ على تحديثِ النظامِ التربويِّ بما يتناسبُ مع روحيةِ العصرِ، عَبْرَ إدخال التكنولوجيا في المراحلِ التربويةِ كلِّها، من أجلِ أن تصبحَ التكنولوجيا مكونًا أساسيًا يساهمُ في بناءِ أجيالٍ من الشّبابِ القادرِ على الوصولِ إلى أحدثِ تطوّراتِ العلمِ والمعرفةِ، للاستفادةِ منها في تطويرِ مجتمعِنا والنّهوضِ بمُقدّراتِ البلادِ. فالتربيةُ والتعليمُ هما الأساسُ الذي تُبنى عليهما المجتمعاتُ المتطوّرةُ، والثابتُ الوحيدُ فيهما هو التطوّرُ المستمرُّ.
لذلك علينا أن نُحَضِّرَ أولادَنا ليُبدعوا وهم متأقلمون مع التغيّراتِ المستمرّةِ في عالمِ المعرفةِ التكنولوجيةِ، فنحن اليومَ في سباقٍ محمومٍ مَعَ المُتغيّراتِ المتسارعةِ والجوائحِ العالميةِ التي تؤثّرُ وبقوّةٍ في تلقّي أولادِنا للمعرفةِ والتعليم، ولا بدَّ للتربيةِ من أن تفوزَ في هذا السباقِ.
أمامَ هذا المشهدِ، كان لا بُدَّ لنا من التّحَوّلِ السريعِ، المدروسِ بدقةٍ، إلى التعليم ِالرّقميِّ من دون إغفالِ المحافظةِ على قِيمِنا وثوابِتِنا التي بطبيعةِ الحالِ لا تتناقضُ مع التّطورِ العلميّ والتكنولوجيّ، هذه الثوابتُ التي لا غنى لنا عنها في أي تحوّلٍ في مستوى معيشةِ مجتمعاتِنا. ولتحقيقِ هذا الهدفِ السامي لا بدَّ من زيادة الاِنفاقِ الحكوميِّ على التعليمِ والتوسّعِ في مفهومِ المدرسةِ الذكيةِ في القطاعين العامِّ والخاصِّ اللذين يُشكّلانِ معًا وحدةً متكاملةً وليس متنافسةً للنهوضِ بالشأنِ التربويِّ.
إنَّ أُولى متطلباتِ هذا التّحَوّلِ هي البدءُ بإعدادِ الكادرِ التعليميِّ القادرِ والمتمكّنِ من نقلِ المعرفةِ التكنولوجيةِ إلى الطلابِ، ومن ثم التوجّهِ إلى المراحلِ الدراسيّةِ الأولى عبر التوصّلِ إلى جعلِ المعرفةِ التكنولوجيةِ متوفرةً لأولادِنا في هذه المرحلةِ بطريقةٍ سَلِسَةٍ وسهلةٍ، ويتطلّبُ هذا الأمرُ جعلَ أدواتِ هذه المعرفةِ وتجهيزاتِها اللازمةِ من حواسيبَ وألواحٍ ذكيةٍ وغيرِها متوفرةً للجميعِ تمامًا كما كُنا في الماضي نُجهّزُ الطالبَ بالقِرطاسيةِ واللوحِ والكتابِ، على أن يتمَّ ذلك بصورةٍ متوازيةٍ في المراحلِ الدراسيّةِ المتقدّمةِ. وفي تجربةِ الدراسةِ عن بُعدٍ في العامينِ المُنصرمينِ من الحَجْرِ الصّحيِّ الناجمِ عن وباءِ كوفيد 19، تبيَّن لنا عُمْقَ الهُوَّةِ التربويةِ التي تفصِلُ بين طلابِ المدارسِ الرسميّةِ ونُظرائِهم في المدارسِ الخاصّةِ، ففي حينِ كان طلابُ الفئةِ الأُولى يفتقرونَ إلى أبسطِ المقوماتِ للدراسة عن بُعدٍ بدءًا من القدرات التكنولوجية المتواضعة لأساتذتهم وصولًا إلى التجهيزاتِ الضروريّةِ من حواسيبَ وكهرباءِ وقدرةِ الوصولِ إلى شبكاتِ الإنترنِت، كان طلابُ الفئةِ الثانيةِ يتمتعونَ بكل الإمكانياتِ الضروريةِ لمواصلةِ الدراسةِ، مما خلقَ هُوَّةً كبيرةً بين طلابِ الفئتينِ، فنتجَ من ذلك مجتمعان مختلفان للفئاتِ العمريةِ نفسِها.
ولأن التربيةَ والتعليمَ ليسا المكوّنَ الوحيدَ الضروريَّ للنهوضِ بل هما أحدُ المكوناتِ، كان لا بدَّ من تطويرِ إداراتِ الدولةِ، والتي من ضمنِها وزارةُ التربيةِ وما يتفرّعُ عنها من إدارات، وهنا فإن تطويرَ إداراتِ الدولةِ والعملَ على تحويلِها إلى الحَوْكمةِ والرقميةِ سيضعُ حدًا فاصلًا للفسادِ المُستشري. فالتربيةُ ليسَت جزيرةً معزولةً عن إداراتِ الدولةِ بل هي جزءٌ لا يتجزأُ منها، وبالتالي لا يمكنُ أن نطوِّرَ التربيةَ من دونِ تطويرٍ متوازٍ في كلِّ إداراتِ الدولةِ، لذلك فإن عمليةَ التطويرِ الرقميِّ في التربيةِ وفقَ خطّةِ الحكومةِ يجبُ أن تسيرَ بصورةٍ متكاملةٍ ومتوازيةٍ مع باقي إدارات الدولة.
إلّا أن استخدامَ التكنولوجيا ينبغي أَلا يُنسينا قيمَنا الإنسانيةَ، بل يجبُ أن يكونَ في صميمِ خططِنا التربويةِ المستندةِ إلى التكنولوجيا، وإلا فإننا سنُحَوِّلُ أجيالَ المستقبلِ إلى روبوتاتِ عديمةِ القِيَمِ. فالذكاءُ الاصطناعيُّ لا يمكنُ أن يسيرَ من دونِ عقلٍ بشريٍّ يُسَيِّرُهُ، على الأقلِ حتى الآنَ، والعقلُ البشريُّ ليس معزولًا عن المشاعرِ والعواطفِ، وبالتالي فإنَّ الذكاءَ البشريَّ، الذي يتأثّرُ ويؤثّرُ، يؤدّي دورًا أساسيًا في كيفيةِ رؤيتِنا للتطوّرِ الذي نُقدِمُ عَلَيْهِ.
أيّها السيداتُ والسادةُ،
إنَّ أهمَّ أُسُسِ قيمِنا في هذه المنطقةِ هي انتماؤُنا إلى عروبتِنا التي بها نعتزُّ ونفتخرُ والتي كانَت في صلبِ وصميمِ برنامجِ حكومةِ الرئيسِ نجيب ميقاتي الذي أكَّدَ منذُ اللحظاتِ الأُولى لتكليفهِ بتشكيلِ الحكومةِ العملَ على توطيدِ وتعميقِ علاقاتِ لبنانَ مع أشقّائِهِ العربِ، وفي مُقدِمِهم دولُ الخليجِ، وهنا اسمحوا لي باسمِ الرئيسِ ميقاتي أنْ أتقدّمَ من دولةِ الإماراتِ العربيّةِ المُتّحِدَةِ قيادةً وشعبًا بالشُّكرِ الكبيرِ والتقديرِ العالي لما قَدَّمَتْهُ من دعمٍ للبنانَ على مدى عقودٍ، لا سيّما في الأوقاتِ الصّعْبَةِ التي كثيرًا ما عاناها بلدُنا، ونحن نتطلّعُ إلى استمرارِ هذا الدعمِ في الأوقاتِ العصيبةِ التي نمرُّ بها اليومَ، وقد تعهّدَ الرئيسُ ميقاتي أن يُطلقَ أكبرَ عمليةٍ للإصلاحِ الإداريّ والماليّ والاقتصاديّ في البلادِ وفي صُلبِ هذه العمليةِ محاربةُ آفةِ الفسادِ.
وكما حدّدَ الرئيسُ ميقاتي هدفَ حكومَتِه “معًا للإنقاذ” اسمحوا لي أن أقولَ باسمٍهِ
هيا بنا ننطلقُ اليومَ معًا إلى عالمِ الرقميةِ والحوكمةِ بعزمٍ وإرادة.
ثم تلاها تقديم شرح لكل مؤسسة مشاركة و تم الإعلان عن برنامج الفعاليات الذي يمتد حتى الثامن عشر من شهر ك1
و يكون يوميا مداخلة ووتوقيع بروتكولات تعاون، الاثنين براين بابتيستا منظمة المعلموالخارق العالمية والثلاثاء ذ. فيصل البلوشي رئيس جمعية التقنية التربوية من سلطنة عمان فيصل البلوشي الاربعاء سعادة الدكتور طلال بو غزالي مستشرفا مستقبل تكنولوجيا التربية و الابتكار في التعليم و نهار الخميس فايكاس من منظمة المعلمين العالمية T4 ليختتم يحفل نهار السبت بتكريم المشاركين و تبادل الاعمال فيما بين أعضاء البعثة بحضور ممثلين عن الهيئة الوطنية للعلوم و البحوث و جمعية المبدعين اللبنانين و جمعية سند لبنان د. نديم منصوري و الاستاذ حكمت ناصر و ا. د بسام بدران رئيس الجامعة اللبنانية للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية و تكريم المشاركين بوجود السفير اللبناني فوأد دندن و ممثل وزيرالتربية القاضي عباس الحلبي الدكتور وليد زين الدين و كما توجه الحاضرون بشكر كل من الوزير السابق محمد شقير و الاستاذ كميل مكرزل و د. محمد أبو حيدر و شركة Antwork و كل من ساهم في انجاح هذا الاسبوع كنقلة نوعية للتعليم في لبنان ,من و الى العالمية.