بوشكيان يفتتح المؤتمر العراقي – اللبناني في بغداد في 10 كانون الثاني 2022
يفتتح وزير الصناعة جورج بوشكيان مؤتمر الأعمال العراقي – اللبناني الثاني الذي تنظّمه مؤسسة نوفلتي للاستشارات والمعارض والمؤتمرات في العاصمة العراقية بغداد يومي الاثنين والثلاثاء 10 و 11 كانون الثاني 2022، في حضور ومشاركة مسؤولين عراقيّين ولبنانيّين من القطاعين العام والخاص وصناعيين ومستثمرين ورجال أعمال من كلا البلدين حريصين ومهتمّين بتقوية العلاقات واقامة شراكات أعمال وتبادل بين لبنان والعراق.
ويشارك أيضاً رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير، وممثّلون عن وزارات التجارة والصناعة والمعادن العراقية، وديبلوماسيون لبنانيون وعراقيّون، وعن الصندوق العراقي لإعادة إعمار المناطق المتضرّرة من الارهاب، والهيئة الوطنية العراقيّة للاستثمار، واتّحاد المقاولين العراقيين، واتحاد الصناعيين العراقيين، واتحاد الغرف التجارية العراقية.
وفي جدول أعمال الوزير بوشكيان، لقاءات مع وزراء ومسؤولين عراقيين يؤكّد فيها على عمق العلاقات بين بيروت وبغداد وحرص القيادات في البلدين على تمتينها وتقويتها وتفعيلها على مختلف الصعد. وسينقل رسائل من المسؤولين الكبار في الدولة اللبنانية يشدّدون فيها على العلاقات المميّزة وتمسّكهم بتطويرها. وتتضمّن الرسائل الشكر للدولة العراقية، رئيساً وحكومة ومجلساً وشعباً، على وقوفها إلى جانب لبنان في أحلك الظروف ولا سيّما في الفترة الأخيرة ومدّ لبنان بالفيول بتسهيلات كبيرة.
واعتبر بوشكيان أن “المؤتمر ليس البداية، وإنما هو متابعة لمسيرة تعاون تاريخيّ ومتحذّرة وراسخة بين لبنان والعراق وبين شعبّي البلدين، حيث يشعر اللبنانيون بقوّة محبّة العراقيين لهم، والعكس صحيح.”
شقير
وأكّد شقير أن اقامة المؤتمر في هذا التوقيت يكتسب أهمية مزدوجة لحاجة البلدين إلى تفعيل إقتصادهما، ونظراً للتحوّلات الكبيرة التي تجري على مستوى المنطقة، معوّلاً على دور القطاع الخاص ومسؤوليته في انجاز تقدّم على مسار العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وكشف عن التحضير لتوقيع مذكرة تعاون بين الغرف اللبنانية والعراقية خلال المؤتمر، وتأليف لجنة مشتركة مهمّتها العمل على وضع خارطة طريق لتطوير العمل الاقتصادي المشترك.
وأشار شقير الى استعداد القطاع الخاص للتعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين.
محي الدين
وعدّد رئيس مؤسسة نوفلتي بلال محي الدين الايجابيات المتوقّعة التي ستنجم عن المؤتمر.
ولفت إلى أن الانفتاح الجاري بين البلدين هو تأكيد على الأخوة العربية وعلى أواصر الصداقة المميّزة بين الشعبين العراقي واللبناني، والتي تجلّت في اندفاعة الجمهوريّة العراقية الى الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه من خلال الربط الكهربائي ومدّ لبنان بالفيول والغاز.
هدف المؤتمر
إشارة إلى أن هدف المؤتمر تعزيز العلاقات الاقتصاديّة بين الدولتين وبين رجال الأعمال في كلّ من العراق ولبنان.
وسبق أن استضافت بيروت في تشرين الأول الماضي مؤتمراً مماثلاً نتج عنه الاتفاق على تفعيل عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان وغرفة تجارة بغداد، وتوقيع عقود تجاريّة بين الشركات المشاركة.