عودة مدوّية للمدير التّنفيذيّ “أنطوني أبو أنطون” تثبت أنّ إبداعه لا حدود له !

في وقت يشكّل عدم الاستقرار السّائد عقبة أمام تقدّم غالبيّة أصحاب المشاريع في مختلف أنحاء البلاد، يحوّل “أنطوني أبو أنطون” زمن الحيرة فرصًا هائلة للنّهوض بمهنته المزدهرة.

إذ يملك “أنطوني” اليافع، وهو لا يتخطّى السادسة والعشرين من عمره، مجموعة من العلامات التّجاريّة العالميّة، والشّهادات الّتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر: Artists And More Entertainment، و Crazy Events، و The Digital Express، و The Crazy City، و Ibiza Dancers.

شكّل عام 2021 عامًا حافلاً من دون شكّ بالنسبة إلى “أبو أنطون”.  تمكّن فيه من توسيع نطاق علامته التّجاريّة الأساسيّة،   Artist And More فوصلَتْ إلى العامليّة من خلال التوسّع في مدينة دبي. واستقطبت إنتاجاته العالميّة النطاق حشودًا غفيرة بين مختلف الأعمال والمشاريع الّتي أُقيمت ضمن نوادٍ، ومراكز تسوّق، وشركات، والكثير غيرها. كما ذاع صيت عودته المدوّية، لا سيّما، في خلال شهر كانون الثّاني/يناير، فنجح في إثبات نفسه بتقديمه أسلوبه الفريد في العمل، ما فتح له آفاقًا جديدة مع علامات تجاريّة ضخمة، وزبائن في جميع أنحاء الإمارات العربيّة المتّحدة، وسجّل وجوده المفيد عبر منطقة الشّرق الأوسط.

بالتّأكيد أنّ “أنطوني” لا يدير أبدًا ظهره لبلده الأمّ، وتحت أيّ ظرف، إذ حُجِز فريقه بشكل كامل طيلة موسم الأعياد، فعرض علينا ابتكارات جديدة في جميع أنحاء بيروت، تراوحت بين حفلات زفاف ضخمة، وإبداعات ترفيهيّة سهراتيّة، وحفلات خاصّة، وما أثار دهشتنا هو ولادة إيقاع موسيقيّ خاصّ به.

أجلّ! هذا بالفعل ما سمعتموه. ها هي اللحظة المرتقبة من الجميع ! اللّحظة الّتي يطلق فيها “أبو أنطون” العنان لموهبته الموسيقيّة المخفيّة. بدأت مسيرته في خلال عمله في مكانكم المفضّل: B018-Dirty Chic. وبمساعدة أصدقائه موزّعي الموسيقى وإدارة النّادي، ودعمهما، تمكّن من تحرير كلّ ما له من طاقة في مجال العزف، مع لمسته الدّيناميكيّة الخاصّة، فأضفى الحيويّة إلى أمسياتنا المفضّلة.

أكثر ما نحبّه في “أنطوني” يتجلّى في حبّه لكلّ فرد من أفراد المجموعة وتقديره له، ولكلّ شخص ساهم في وصوله إلى ما هو عليه اليوم. إذ لا يغفل عن أيّ مجهود كان، وهذه هي روح تنظيم المشاريع الحقيقيّة الّتي نحتاجها كلّنا.

ماذا تنتظرون إذن ؟ ما زال “أنطوني أبو أنطون”، فخر لبناننا، يثبت أن لا حدود للنّجاح الحقيقيّ بأيّ شكل من الأشكال، ما يجعله قدوة حقيقيّة يحتذي بها، ليس الشّباب اللّبنانيّ فحسب، بل المفكّرون اليافعون حول العالم كذلك.

خذوا بنصيحته، واتبعوا شغفكم.

فمن داخلكم يبدأ كلّ شيء !

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لبنان يجتمع بروح واحدة مع احتفال افتراضي  CHRISTMAS ON ICE

في مواجهة التحديات التي يمر بها لبنان هذا الموسم، يبرز نور التكاتف والتآزر أكثر من ...

عشية عيد الاستقلال، “كوكليكو” تطلق مبادرة وطنية لدعم المجتمع والعمل الإنساني والفن

بمناسبة عيد الاستقلال، أطلقت العلامة اللبنانية “كوكليكو” مبادرة وطنية تحمل رسالة فنية وإنسانية. تدعو المبادرة ...

فنّ جريء، ورؤية فريدة تصف طريق أنطوني آبي الثورية في عالم فنّ البوب

آبي: العين مرآة الروح ومنها ندخل إلى الأعماق بجرأة كبيرة وحبّ وإتقان يشقّ الفنان اللبناني ...