معوض سيعمل على تعزيز حضور الشركة بالتزامن مع تزايد التهديدات السيبرانية التي تُواجههاالمؤسسات الحكومية والشركات المختصة في البنى الأساسية الحيوية في المنطقة
أعلنت فورسكاوت، الشركة الرائدة في أمن تقنيات إنترنت الأشياء المخصصة للمؤسسات، اليوم عن تعيين السيد إيهاب معوض في منصب نائب الرئيس الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، حيث يتولى مسؤولية تعزيز حضور الشركة واستثماراتها في المنطقة وتقديم أفضل الخدمات للمؤسسات والهيئات الحكومية في ظل التهديدات الكبيرة التي يواجهها القطاع على صعيد الأمن السيبراني.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال معوض: “تزخر منطقة الشرق الأوسط بالعديد من الشركات المبتكرة في مُختلف القطاعات، والتي تمتلك رصيداً كبيراً من الأجهزة الحديثة المُدارة وغير المُدارة المتصلة بالشبكة، بما في ذلك تقنيات إنترنت الأشياء والتكنولوجيا التشغيلية وإنترنت الأشياء الطبية. وبرغم ما تُقدمه هذه الأجهزة من مزايا من حيث تحسين الإنتاجية والكفاءة، فهي تُعزز من احتمالات تعرض المؤسسة للهجمات وتجعلها أضعف أمام التهديدات. وتُقدم فورسكاوت منصة قوية تحلّ هذه المشكلة بشكل فوري، وأتطلع قُدماً لتوسيع فريقنا عالمي المستوى في جميع أنحاء المنطقة لنتمكن من إحداث الأثر المنشود لدى العملاء والشركاء خلال العام الجاري والأعوام القادمة”.
ويتمتع معوض بخبرةٍ واسعة تمتد لعقود طويلة شغل فيها العديد من المناصب الإدارية والقيادية لدى مجموعة من الشركات متعددة الجنسيات في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا. ويعتمد معوض على الخبرات التي اكتسبها خلال الفترة التي قضاها مؤخراً مع كُلّ من تريند مايكرو ، نورتل وأي بي أم لتوسيع فرق المبيعات والهندسة والاتصال وخدمة العملاء لدى الشركة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، بهدف تقديم أفضل مستويات الدعم للعملاء لتعزيز شفافية الشبكات لديهم واعتماد أنظمة أمان الثقة الصفرية.
ومن جانبه، قال السيد ستيف تشيجيان، الرئيس التنفيذي للإيرادات لدى فورسكاوت: “نحن متحمسون حيال انضمام إيهاب بخبرته الواسعة إلى فريق القيادة لدينا. وما زلنا نرصد وجود زيادةٍ في مستويات التهديدات السيبرانية وهجمات برمجيات الفدية التي تستهدف البنى الأساسية الحيوية ونقاط الضعف في سلاسل التوريد المتقدمة. وتجدر الإشارة إلى أنّ فورسكاوت تتمتع بالإمكانات اللازمة لتوفير الشفافية الكاملة لكلّ ما هو متصل بالشبكة، وهو ما يُعد ركناً أساسياً لتأمين أيّ مؤسسة ضد الجهات المُخرّبة”.