أعلنت أسبن تكنولوجي، الشركة العالمية الرائدة في تطوير برمجيات تحسين إدارة الأصول، عن توقيع اتفاقية تعاون لمدة ثلاث سنوات مع قسم الهندسة الكيميائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، المؤسسة الأكاديمية والبحثية الرائدة الواقعة في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
وبموجب هذه الاتفاقية ستوفر آسبن تِك برامج التدريب الفني وتساهم في تطوير المهارات والكفاءات القادرة على استخدام تقنيات تحسين الأصول والعمليات التشغيلية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية لقسم الهندسة الكيميائية في الجامعة. وستعتمد البرامج التدريبية على التقنيات والبرمجيات الرائدة التي توفرها شركة “آسبن تك”، التي ستزود الجامعة أيضاً ببرامج تدريب إلكترونية لتطوير الكفاءات وعمليات التدريب داخل الصفوف الدراسية وتطوير محتوى المناهج الدراسية.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور حسن بن محمد باعقيل، رئيس قسم الهندسة الكيميائية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن: “يسعدنا العمل مع شركة عالمية رائدة مثل “آسبن تِك”، ونتطلع للتعاون معاً لضمان اكتساب الطلبة والموظفين المهارات اللازمة التي تمكنهم من استخدام التقنيات المبتكرة لتحسين أداء العمليات، وتلقيهم أعلى التدريبات المتقدمة والفعالة التي تدعم هذا الاستخدام”.
من جانبه، قال كريغ سميث، مدير عام شركة آسبن تِك في المملكة العربية السعودية والبحرين وباكستان: “نحن مسرورون بأن تتاح لنا هذه الفرصة للتعاون مع الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. كما نتطلع للمساهمة في تطوير قدرات الطلبة وتزويدهم بأحدث أدوات ومهارات تحسين أداء الأصول التي ستمكنهم من قيادة تقنيات الجيل التالي في سوق الطاقة في المملكة، ودفع مسيرة بناء الاقتصاد المعرفي الذي يعتبر الركيزة الاستراتيجية ضمن رؤية المملكة 2030”.
وقال كريس جينينغز، المدير الأول لعمليات دعم العملاء والتدريب لدى آسبن تِك: “يمثل هذا التعاون فرصة هامة للمساعدة في إعداد خريجي الجامعات ودعمهم بالمهارات والمعارف التقنية اللازمة في هذا الوقت الذي تواصل فيه الصناعات التي نعمل فيها جهود التحول والتطور الرقمي. ستساهم البرامج التدريبية في تعليم المشاركين كيف تطبق الشركات لحلول أسبن تك وقدرتها على تطوير المبادرات الرئيسية مثل الاستدامة وتحسين أداء الأصول. يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الشراكة في تطوير مهارات وقدرات خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ليكونوا قادة المستقبل، فضلاً عن تمكين الشركات في المملكة العربية السعودية من أجل المساهمة في قيادة مسيرة التطور الرقمي التي تشهدها المملكة”.