ناصر بن حمد آل خليفة: “تمكين الشباب بالحاضر والأمل بالمستقبل المعيار الأول لحماية الأوطان”
- “الشباب ركيزة استقرار الأوطان والقوة الدافعة للابتكار ومتطلبات العصر”
- – “60 بالمئة من تعداد شعوبنا شباب ولا يمكن أن نبني وطناً إلا بجهودهم”
بحضورسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أكدسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني في مملكة البحرين، أن فهم طريقة بناء الأوطان يتطلب فهم طبيعة التحديات التي تمر بها، وتطوير الآليات لمواجهتها، مشيراً إلى أن تمكين الشباب بالحاضر والأمل بالمستقبل وتحصينهم معايير أساسية لحماية الأوطان، وذلك خلال جلسة رئيسية بعنوان “قصة مستقبل الوطن العربي.. يرويها شبابه”، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن القيادة الرشيدة تستثمر جهودها في تحصين وتطوير الشباب العربي، بهدف تمهيد المستقبل أمامهم ومساعدتهم على تخطي التحديات التي تواجههم.
حضر الجلسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، والشيخ راشد بن حميد بن راشد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، إلى جانب قادة عالميين ونخبة من الخبراء وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية ورواد الأعمال الشباب من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في حديثه أثناء الجلسة الرئيسية: “لم يكن الشباب يوماً بمعزل عن تبعات التحديات والتغيرات التي تمر بالمنطقة على كافة الصُعد، ولكن المعيار الأول لتخطي هذه التحديات هو الفرص التي يولدها الشباب وسط كل هذه الظروف الصعبة، وهنا تأتي أهمية محورين أساسيين هما (الإيمان والأمل) الأول متمثل بالحاضر، والأخر بالمستقبل.
وأضاف سموه: “أوجه الدعوة من هذا المنبر العالمي المؤثر، بضرورة التحلّي بالإيمان لتحصين الأوطان والمجتمعات، وإحياء الأمل لدى الشباب في المستقبل، مشيراً إلى أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، يوجه باستمرار بمضاعفة جهود تمكين الشباب وإعطائهم الثقة والأولوية المطلوبة، حيث تحرص القيادة الرشيدة دائماً على تذليل التحديات أمام الشباب، ومنحهم مساحة واسعة، ومراكز قيادية بارزة، من أجل بناء قدرات الشباب وتمكينهم وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير العالمية”.
وتابع سموه: “لا بد من الاستثمار في الشباب العربي بالصورة الأمثل، وتقديم الدعم المطلوب لهم من القيادة في بلدانهم، ودعم ريادتهم وإبداعاتهم وتميزهم، والأهم من كل ذلك يجب تحصين هذه الشريحة وتسليحهم بقوة الإيمان، لأنهم الركيزة الأساسية لاستقرار الأوطان والقوة الدافعة للابتكار ومتطلبات العصر، وذلك لبناء منظومة متكاملة من التنمية المستدامة تساهم في تطور العالم بشكل أفضل، مشيراً إلى أن 60% من تعداد الشعوب العربية من الشباب، ولا يمكن أن نبني وطناً أو أمة إلا بجهودهم.