نشاط قوي للقطاع السياحي في دبي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري ومؤشرات الأداء الفندقي تقارب معدلات ما قبل الجائحة
المدينة تحقق أفضل أداء للربع الأول في عامين مع نمو أعداد الزوار بنسبة 214 بالمئة
أكثر من 1,78 مليون زائر دولي استقبلتهم دبي في شهر مارس الماضي متجاوزةً العدد المسجل للفترة ذاتها قبل الجائحة
استقبلت دبي 3.97 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم خلال الفترة ما بين يناير ومارس 2022، محققةً زيادة تجاوزت 214 بالمئة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2021 والذي سجلت فيه 1.27 مليون زائر، ما يؤكد مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للزوار الدوليين، وذلك بعد أن نجحت في زيادة ثقة المسافرين بها كوجهة آمنة من خلال تطبيقها الإجراءات الوقائية لضمان صحة وسلامة ضيوفها.
وأثنى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي على الجهود التي أسهمت في تصدّر دبي للمشهد السياحي العالمي، سواء من جانب القطاع الحكومي أو من خلال الشركاء في القطاع الخاص، دعماً للمكانة المتميزة التي تتمتع بها دبي على خارطة السياحة العالمية، والتي ترسخت خلال الفترة الماضية بفضل الاستراتيجية الحكيمة التي تبعتها دبي بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتعاون كافة الجهات المعنية للتغلب على تبعات الأزمة العالمية التي خلفتها الجائحة، ومهدت لاستعادة مؤشرات الأداء القطاعات الرئيسة لاقتصاد دبي صعودها القوي.
وقال سموه: “النموذج المتكامل الذي أسسته دبي كمركز رئيس للأعمال وقِبلَة للاستثمار ونقطة انطلاق لرواد الأعمال ووجهة سياحية تنافس الأفضل في العالم، وما يدعم ذلك من تكامل الجهود والأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص، أمور تعزز ثقتنا في الوصول إلى قمم اقتصادية جديدة ضمن مختلف القطاعات الأساسية.. قطاع السياحة رافد رئيس للاقتصاد نواصل العمل على تطوير قدراته لتوفير كل المقومات التي تضمن لزوار دبي سعادتهم وتحفظ عليهم سلامتهم“.
ونوّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بأن الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار الدوليين خلال الربع الأول من العام الجاري مؤشر على تنامي دور دبي في تعزيز انتعاش حركة السياحة العالمية، ودليل على قدرتها على تقديم قيمة مضافة حقيقية لزوارها من شرق العالم وغربه، داعياً سموه إلى مواصلة العمل على الارتقاء بمقومات استمرار هذا الأداء القوي، وتوسيع دائرة الشراكات مع الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة واكتشاف المزيد من الفرص في الأسواق الجديدة.
المركز الأول
وشهد القطاع السياحي في دبي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2022 نشاطاً قوياً جعل مؤشرات الأداء الفندقي تعادل تقريباً معدلات ما قبل الجائحة للفترة ذاتها من عام 2019.. بينما وصلت نسبة متوسط الإشغال الفندقي خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 82 بالمئة، متجاوزةً نظيرتها في وجهات كبرى على خارطة السياحة العالمية.
وأشارت أحدث الإحصاءات التي أصدرتها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي خلال مشاركتها في معرض “سوق السفر العربي” إلى تحقيق الربع الأول من العام الجاري أكبر معدل لأعداد الزوار الدوليين منذ بدء الجائحة العالمية، ما ساهم في تعزيز مكانة دبي كأكثر الوجهات السياحية المفضلة للزيارة على مستوى العالم. وبحسب البيانات الصادرة عن مؤسسة إس تي آر (STR)، المختصة في تحليلات إدارة الفنادق، فقد حققت دبي المركز الأول عالمياً من حيث معدلات الإشغال الفندقي خلال الربع الأول لعام 2022.
وكان شهر مارس 2022 من الأشهر الاستثنائية لقطاع السياحة لمرحلة ما بعد الجائحة العالمية مع استقبال دبي 1.78 مليون زائر دولي من حول العالم، بزيادة قدرها 11 بالمئة مقارنة مع 1.61 مليون زائر في مارس 2019، لتتجاوز الإمارة بذلك ما حققته في الفترة التي سبقت الجائحة. كما حققت فنادق دبي نمواً ملحوظاً عبر مُختلف مؤشرات قطاع الضيافة خلال الربع الأول لعام 2022.
وفي تعليق له، قال سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: “بفضل القيادة الحكيمة والتوجيهات الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يعزز الأداء الاستثنائي لقطاع السياحة في الربع الأول من العام الجاري من مكانة المدينة كوجهة مفضلة للمسافرين من شتى أنحاء العالم، بما يمكنها من مواصلة التقدم وتحقيق نمو مستدام. ولقد أسهمت عدة عوامل في الوصول إلى هذه النتائج المشجعة، ومن بينها النجاح الكبير لمعرض ’إكسبو 2020 دبي‘، إلى جانب استضافة دبي لمجموعة مميزة من الأحداث الترفيهية وفعاليات الأعمال في الربع الأول من عام 2022، والتي بدورها رسّخت من سمعة دبي العالمية، وأكدت مكانتها كمركز رائد للاقتصاد والسياحة”.
وأضاف: “تمكنت دبي من جني ثمار استئناف أنشطتها الاقتصادية بشكل آمن، وذلك بعد أن استعدت لمرحلة ما بعد الجائحة العالمية مبكراً، واستطاعت تحويل التحديات إلى فرص، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على تعافي قطاع السياحة العالمي بعد إعادة فتح أجوائها أمام المسافرين في يوليو 2020. واستطاعت ومن خلال النهج المتكامل الذي اتبعته، والدعم الذي قدمه الشركاء في القطاعين العام والخاص، ضمان استمرارية انفتاحها واستقبال الزوار الدوليين مع تعزيز الثقة بكونها وجهة آمنة. وفي ظل تحول استراتيجيتنا الموجهة لتحقيق النتائج إلى نموذج للتعافي يُحتذى به، فإنه يُسعدنا الترحيب مجدداً بجميع من يرغب بأن يكون جزءًا من الرحلة الناجحة لقطاع السياحة في دبي”.
وأوضح المرّي قائلا: “في الوقت الذي تعكس فيه نتائج الربع الأول من العام الجاري التطور السريع الذي شهده قطاع السياحة في دبي، فإننا نسعى لزيادة جاذبية المدينة لشرائح جديدة ومتنوعة في الأسواق العالمية، وكذلك التشجيع على الإقامة لمدة أطول وتكرار الزيارة. وإننا إذ نتطلع بكل ثقة للعام 2022، فإننا نواصل جهودنا لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في جعل دبي المدينة المفضلة في العالم للحياة والعمل والزيارة”.
عودة قوية لأهم الأسواق الرئيسية
حققت الأسواق التقليدية الرئيسية المصدرة للزوار لدبي نشاطا واضحا خلال الربع الأول من العام الجاري، في ضوء تخفيف القيود المفروضة على السفر حول العالم.
وواصلت الأسواق الإقليمية تأثيرها على معدلات أعداد الزوار الدوليين، مما يؤكد نجاح استراتيجية دبي الخاصة بتنويع الأسواق. وسجّلت مناطق مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودول مجلس التعاون الخليجي عودة قوية وحركة نشطة، فيما يعكس جاذبية دبي المستمرة في أوساط المسافرين من الأسواق القريبة.
ولعبت العديد من مناطق الجذب، ومراكز التسوق والبيع بالتجزئة، والأنشطة الرياضية، والفعاليات الترفيهية دوراً محورياً في تلبية مُختلف أذواق الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي ممن يبحثون عن الأنشطة العائلية. ومن جانب آخر، استأثرت منطقة غرب أوروبا، بحوالي 24 بالمئة من أعداد الزوار الدوليين القادمين لدبي، بينما وصلت حصة منطقة جنوب آسيا، إلى 14 بالمئة من إجمالي عدد الزوار الدوليين.
تعافٍ استثنائي لقطاع الفنادق
حققت فنادق دبي نمواً ملحوظاً عبر مُختلف مؤشرات قطاع الضيافة خلال الربع الأول لعام 2022 مع وصول معدل السعر اليومي للغرفة إلى (649 درهماً)، ومدة إقامة النزلاء (4.3 ليلة)، وعدد الليالي المحجوزة “مبيت” (10.22 مليون ليلة)، لتتجاوز بذلك جميع المستويات المسجلة قبل جائحة “كوفيد-19″، بالمقارنة مع الأرقام المسجلة في ذات الفترة من عام 2019 وهي 498 درهما لمعدل السعر اليومي للغرفة، و3.5 ليلة لطول مدة إقامة النزلاء، و8.63 مليون بالنسبة لعدد الليالي المحجوزة.
وأسهمت عوامل مثل استمرار الاستثمار المحلي والدولي في القطاع، في زيادة عدد الغرف الفندقية، مع تسجيل زيادة بواقع 8 بالمئة في عدد المنشآت الفندقية، و10 بالمئة في أعداد الغرف بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2021. وبات بإمكان ضيوف دبي الاختيار من بين ما مجموعه 769 منشأة فندقية، و140,192 غرفة فندقية، بالمقارنة مع 716 منشأة فندقية، و117,434 غرفة خلال الربع الأول لعام 2019 قبل بدء جائحة “كوفيد-19”.
الإنجازات والجوائز
شهد الربع الأول لعام 2022 افتتاح مجموعة جديدة من وجهات الجذب والمنشآت الترفيهية، بما في ذلك “متحف المستقبل”، بما ينسجم مع مساعي دبي لتنويع محفظتها من العروض وضمان تزويد المسافرين من جميع الأعمار والاهتمامات بخيارات أكثر. ومن جانب آخر، واصلت دبي الفوز بالجوائز وشهادات التقدير عبر مختلف مستويات القطاع، ما أسهم في الارتقاء بسُمعتها كوجهة عالمية بارزة، إذ حلّت دبي في المركز الأول على قائمة أفضل وجهات العالم للمسافرين لعام 2022، وفقاً لموقع “تريب أدفايزر”، كما فازت بالمركز الأول عن فئة “محبي المدن” و الرابع عن فئة”محبي الطعام” ضمن جوائز اختيار المسافرين من “تريب أدفايزر” لعام 2022، في إنجاز يُسلط الضوء على مدى جاذبية الإمارة لمُختلف فئات الجمهور من جميع أنحاء العالم.
واستطاعت دبي أن تعزز من مكانتها كعاصمة عالمية لفنون الطهي بعد الإعلان عن انضمام دبي إلى عائلة دليل ميشلان في شهر يونيو، والإعلان عن وصول علامة “غولت آند ميلاو” الرائدة والمختصة في تجارب الطعام الفاخرة إلى المدينة. وإلى جانب ذلك، فقد تمكن 16 مطعماً من مطاعم دبي في حجز مواقع لها على قائمة أفضل 50 مطعماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دورتها الأولى خلال شهر فبراير 2022. وتحتضن دبي أكثر من 12 ألف مطعم ومقهى، ترسم معاً مشهد المأكولات والمشروبات العالمي الرائع في المدينة والمستوحى من ثقافات ما يزيد على 200 جنسية مختلفة.
وتلتزم دبي بتعزيز مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات أماناً حول العالم، لا سيما مع وصول معدلات التطعيم لجرعتين في دولة الإمارات إلى أكثر من 97 بالمئة من إجمالي السكان، لتكون ضمن النسب الأعلى عالمياً، وتُحقق المركز الثالث حول العالم في مؤشر مرونة التعامل مع جائحة كوفيد-19 من بلومبيرج.
نجاح مستمر
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: “يؤكد نجاح دبي المستمر، والذي تُجسّده النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الربع الأول من العام الجاري، الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة وفاعلية الاستراتيجية التي اعتمدتها الإمارة للتعامل مع الجائحة بكفاءة عالية، لا سيما فيما يتعلق بتطبيق أعلى مستويات ومعايير الصحة والسلامة، وكذلك تعزيز ثقة المواطنين والمقيمين وكذلك الزوار الدوليين بدبي بكونها واحدة من أكثر الوجهات أماناً في العالم. ولقد لعبت عدة عوامل دوراً محورياً في تحقيق النمو المُسجل خلال هذه الفترة مثل التزامنا بالسلامة، وقوة الأداء الحكومي، والشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن حملاتنا التسويقية المبتكرة والفعالة للترويج لدبي، وجعلها دائما في أذهان محبي السفر . وبينما نتطلع لعام واعد لقطاع السياحة، فإننا نتواصل باستمرار مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان استمرار جاذبية دبي لشريحة أوسع من المسافرين خلال العام الجاري وما بعده”.
فعاليات وحملات تسويقية
شكّلت فعاليات الأعمال العالمية، وفي مقدمتها “إكسبو 2020 دبي”، الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح خلال الربع الأول من العام، لتؤكد المكانة المتميزة لدبي في استضافة الفعاليات الكبرى. حيث نجح المعرض في تجاوز التوقعات كافة، واستقبال وفود رسمية، من 192 دولة مشاركة، تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل”، بهدف الاحتفاء بالثقافات المختلفة والعلوم والابتكارات المتقدمة. كما استقطب أكثر من 24 مليون زيارة من المواطنين والمقيمين والزوار من حول العالم طوال ستة أشهر.
وتضمنت الفعاليات العالمية الأخرى، التي ساهمت في زيادة أعداد الزوار الدوليين: “كأس دبي العالمي”، و”القمة العالمية للحكومات”، و”أسبوع بلوك تشين من بينانس”، و”معرض جلفود”، إضافة إلى “بطولة دبي ديزرت كلاسيك”، و”بطولة سوق دبي الحرة للتنس”، و”معرض دبي العالمي للقوارب”، و”مهرجان دبي للتسوق” الشهير عالمياً.
وإلى جانب سوق السفر العربي 2022، والفعاليات المستمرة لمهرجان دبي للمأكولات، تواصل الإمارة زخمها في استقطاب أعداد أكبر من الزوار الدوليين، مستفيدة من فعاليات ضخمة أخرى في عام 2022، بما فيها الدورة الـ 25 من “مفاجآت صيف دبي”، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة، والذي سيسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة مثالية للعائلات في فصل الصيف. وتحتفل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، هذا العام، بمرور عشر سنوات على إطلاق جدول فعاليات دبي، المنصة الرسمية للفعاليات المقامة في المدينة.
وشهدت الإمارة إطلاق العديد من الحملات التسويقية العالمية المبتكرة، مثل حملة “دبي تُقدّم”، والتي لا تزال مستمرة، بمشاركة نجمي هوليوود جيسيكا ألبا وزاك إيفرون، بهدف ترسيخ مكانة دبي كوجهة تتمتع بالعديد من المقومات السياحية والتجارب المتنوعة واستقطاب الزوار من مختلف الأسواق العالمية، الأمر الذي لعب دوراً محورياً في تعزيز زخم النمو المتسارع خلال الربع الأول من العام الجاري. وتولى إخراج حملة دبي تُقدّم، كريج جيلزبي الحائز على جائزة Guild العالمية. وانطلقت الحملة في أواخر عام 2021 بـ 16 لغة في 27 دولةً عبر وسائل متعددة منها السينما، والمطبوعات، والمنصات الرقمية، والشبكات الإذاعية ووسائل التواصل الاجتماعي. وشهدت الحملة انتشاراً واسعاً وحصدت أكثر من 850 مليون مشاهدة منذ انطلاقها عبر مختلف المنصات، وأسهمت في تحفيز الجمهور المستهدف على التساؤل والمشاركة والتفاعل، وأيضا في ارتفاع أعداد الحجوزات. وشهدت الحملة، في شهر مارس، مشاركة نجم عالمي آخر، مع إطلاق “دبي تُقدّم: شاروخان في دبي”، حيث يسلط نجم بوليوود الضوء على أفضل التجارب التي تحملها دبي في جعبتها للمسافرين والزوار من جميع أنحاء العالم.
مبادرات الاستدامة
استجابةً لحركة التطور والتقدم المستمرة في قطاع السفر، أطلقت دبي عدة مبادرات كبرى لتلبية متطلبات الجيل الجديد من المسافرين الراغبين في استكشاف وزيارة وجهات رائدة تحرص على تطبيق مبادئ الاستدامة. وتضم “خطة دبي الحضرية 2040″، ضمن مشاريعها المُتعددة، برامج التنمية المتنوعة للإمارة والمنسجمة مع مبادئ الاستدامة. وفي شهر فبراير 2022 أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي مبادرة “دبي تبادر” للاستدامة، بهدف تشجيع أفراد المجتمع على إجراء تغييرات بسيطة على أسلوب حياتهم، من شأنها الحث على خفض استخدام عبّوات المياه البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، في إطار جهود الإمارة لتعزيز مكانتها كوجهة رائدة في مجال الاستدامة.
منهجية مبتكرة لدعم النمو
تم الإعلان خلال الفترة الماضية عن بعض القرارات المهمة والاستراتيجية مثل الإعلان عن المزيد من الخيارات ضمن فئة تأشيرة الإقامة الذهبية، وزيادة مدة صلاحية تأشيرة السياحة من 30 يوماً إلى 60 يوماً ابتداءً من سبتمبر المقبل. إضافة إلى إصدار تأشيرتي المستثمر العقاري، ورواد الأعمال، فضلاً عن إطلاق برامج “التقاعد في دبي” و”العمل عن بعد”، ما يوفر خيارات أكثر تنوعاً ومرونة، تساعد على استقطاب المزيد من الزوار والموهوبين، وكذلك تشجعهم على البقاء لفترة أطول واستكشاف العروض المتنوعة التي توفرها الإمارة. إلى جانب تقديم الدعم اللازم للراغبين في الانتقال بصورة دائمة إلى الإمارة، وهو ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في قطاعات الأعمال والاستثمار والسياحة، وكذلك المدينة المفضلة في العالم للحياة والعمل والزيارة.