دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بي دي سويس
انتعشت بعض أسواق الأسهم الخليجية اليوم مع عودة المستثمرين إلى السوق. سجلت الأسواق في المنطقة تصحيحات سعرية في بداية الأسبوع عندما تحرك المستثمرون لتأمين مكاسبهم. يرى المتداولون مخاطر أقل من الصين حيث يبدو أن الوضع الصحي يتحسن.
عادت أسعار النفط إلى الاتجاه الصعودي، كما استمرت المناقشات بشأن فرض حظر على النفط الروسي في أوروبا. في الوقت نفسه، قد يرتفع الطلب حيث يمكن مراجعة الإغلاقات في الصين مع انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
واصل سوق الأسهم في دبي في تسجيل تصحيحات سعرية بينما ظل المتداولون حذرين. ومع ذلك، قد يجد السوق بعض الدعم من المناقشات حول طرح عام أولي محتمل لشركة طيران الإمارة في المستقبل.
شهد سوق الأسهم في أبو ظبي ارتفاعا اليوم بفضل قوة أسعار النفط. ويظل السوق مستقرا نسبيا بفضل الأسس المحلية القوية.
سجل سوق الأسهم القطرية زيادة نظرا لانتعاش أسعار الغاز الطبيعي حيث أثر الصراع الأوكراني على الإمدادات من روسيا إلى أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد جهود البلاد لتوسيع المحادثات مع إيران في تخفيف التوترات الإقليمية.
ظل سوق الأسهم السعودي متقلبا بينما كانت أسعار النفط مرتفعة من جهة و الأجواء حذرة من جهة أخرى. في هذا الصدد، لا يزال السوق معرضا للتغيرات في أسواق الطاقة.
فتحت البورصة المصرية على ارتفاع بينما عاد المستثمرون إلى السوق. فزاد المستثمرون الدوليون على وجه الخصوص مشاركتهم بعد تراجعهم في الأيام الماضية. بشكل عام، لا يزال السوق متقلبا نظرا لتأثير الصراع الأوكراني عليه