التقى الرئيس المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب في المقرّ الرئيسي للمصرف، وفداً من اتحاد نقابات موظفي بيروت برئاسة رئيس الاتحاد شفيق صقر، وجرى عرض لبرنامج مصرف الإسكان وتفاصيل توسعة إطار الاستفادة من القروض التي يؤمّنها.
وقال حبيب بعد اللقاء: نظراً إلى كثافة الطّلبات على قروض الشراء والترميم والطاقة الشمسية من القرى والمدن كافة٬ وبعد مشاركتنا رغبتكم كأعضاء اتحاد نقابات موظفي بيروت بتعميم الاستفادة من القروض على مختلف المناطق من ضمنها بيروت٬ طرابلس، زحلة٬ جونية٬ صيدا٬ حلبا٬ بعلبك والمدن اللبنانية كافّة٬ قرّر مجلس إدارة المصرف التجاوب مع مطلبكم وتوسيع إطار الاستفادة من القروض لتشمل المدن والقرى بدون استثناء، كما زيادة مساحة المسكن القصوى إلى 150 متراً بدلاً من 120 مترأ٬ بالإضافة إلى قبول طلبات قروض الطاقة الشمسيّة للأفراد الذين استفادوا سابقاً من قروض مدعومة.
أضاف: وإذ نتمنّى معكم أن تشمل قروضنا جميع اللبنانيين ٬لأنّ مصرف الإسكان هو لكلّ لبنان٬ نسعى اليوم جاهدين إلى إنعاش اتفاقية القرض الميسّر مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت لأنّه سيُمَكّننا من خدمة شريحة أوسع من المواطنين.
وختم: يداً بيد ليبقى شباب بيروت وكلّ لبنان متجذّرين بأرضهم في هذا الوطن الجميل!
صقر..
وردّ صقر بالكلمة الآتية: “حضرة رئيس مجلس ادارة مصرف الاسكان والمدير العام السيد انطوان حبيب: اولا احب ان اشكركم بإسمي وبإسم اعضاء اتحاد نقابات موظفي بيروت على حسن تجاوبكم مع مطالبتنا خلال الزيارة الاولى لنا واجتماعنا بكم لتعميم فائدة قروض مصرف الاسكان على جميع اللبنانيين وفي مختلف المناطق بعدما كانت محصورة في الارياف والبعيدة عن بيروت، خصوصا بالنسبة إلى قرض السكن وترميم المنزل وزيادة المساحة والحصول على الطاقة الشمسية، وهذا ان دلّ على شيء فإنه يدل على المرونة التي تتمتعون بها في تسهيل إعطاء القروض وحسن الاستماع الى المطالب المحقة، بعيداً عن البيروقراطية الاداراية و”وضع العصي في الدواليب” .
السيد حبيب، خلال فترة قصيرة من الزمن تمكّنتم من أن تكون قروض مصرف الاسكان على كل شفة ولسان، وبات مصرف الإسكان بارقة أمل وطاقة نور في هذا الليل المظلم وباتت المؤسسة التي تعمل في خدمة المواطن والـ”أوكسجين” الذي منه نتنفس حياتياً واقتصادياً واجتماعياً.
نشكركم مرة اخرى ونتمنى ان يكون أولاد بيروت من المستفيدين من هذه القروض ليتجذروا أكثر بأكثر في هذه الأرض، ويبقوا في هذا الوطن الجميل بدل الهجرة إلى بقاع الله الواسعة “.