تحليل الأسواق لليوم عن وائل مكارم، كبير إستراتيجيي السوق – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Exness
كان أداء أسواق الأسهم الخليجية أكثر تقلباً اليوم وسجلت خسائر حيث واصل المستثمرون البيع في حين أصبح الركود عاملا حاسما في توقعاتهم.
بقيت أسعار النفط وأسواق الطاقة تحت الضغط، حيث قد يؤثر الركود بشدة على الطلب. في الوقت نفسه، يمكن أن تكون الطاقة الإنتاجية المنهكة في البلدان المصدرة للنفط بمثابة ثقل موازن إلى حد ما.
سجلت بورصة دبي خسائر ملحوظة نظرا للنظرة المتشائمة للمستثمرين بشأن الاقتصاد العالمي. قد يشهد السوق موجة أخرى من التصحيح في حل بقيت المعنويات العالمية ضعيفة.
شهد سوق الأسهم في أبو ظبي انخفاضا اليوم حيث أخذ المستثمرون الأجواء العالمية القاتمة في الاعتبار. كما أن التقلبات في أسواق النفط وكذلك احتمالية هبوط أسعارها تزيد من ضغوط البيع.
كانت الأسهم القطرية مستقرة نسبيا حيث تجد البورصة بعض الدعم من إقتراب كأس العالم لكرة القدم وأيضاً من سوق الغاز الطبيعي حيث تواصل أوروبا في البحث عن حلول لإمداداتها. تحاول البلدان الأوروبية تنويع إمداداتها بعيدا عن روسيا، التي تقلل من الكميات التي توفرها لشركائها السابقين.
واصل سوق الأسهم السعودي خسائره في الموجة الثالثة من تصحيحات الأسعار منذ مايو ، حيث أعاد المؤشر الرئيسي اختبار أدنى مستوياته في يونيو. يؤثر الخوف من التباطؤ الاقتصادي العالمي على توقعات المستثمرين ويمكن أن يدفع السوق إلى مزيد من التراجع خاصة إذا انخفضت أسعار النفط أكثر.
بقيت البورصة المصرية في المنطقة الحمراء حيث جاءت ضغوط البيع من المستثمرين الدوليين والمحليين أيضا، مما قد يؤدي إلى تفاقم التراجع. من الواضح أن المخاوف المستمرة منعت السوق من التعافي في فرص متعددة.