أعلن النائب جورج بوشكيان أن لبنان يشهد اليوم تكاملاً رائعاً بين جناحيه المقيم والمغترب، وبين مكوّنات أبنائه جميعاً، في مشهد مميّز يذكّر اللبنانيّين بالحقبة الذهبيّة التي مرّ بها في سبعينيّات القرن الماضي. ويؤكّد ذلك الفورة السياحية المتنقّلة والمتوقّع أن تخلق انماءً ونهضة وحركة في المناطق، نتيجة تدفّق اللبنانيين والسيّاح الأجانب من الخارج عن اقتناع وقناعة. ولقد كان اللبنانيون على مستوى التحدّي، الأمر الذي أثار اعجاب الزوّار بطبيعة لبنان الخلّابة وجباله وبحره وميزاته الحضاريّة والتراثيّة والثقاافيّة والفنّية والخدماتيّة.
وقال:” لا عجب في بقاء زحلة عروسة البقاع، وملتقى عائلاته، وكرم الضيافة، والتعاضد والتآخي والإلفة بين أبناء البقاع. وفي المناسبة، أهنّىء مبادرة جمعيّة تجّار المدينة ورئيسها زياد سعادة ودعم ومواكبة البلدية ورئيسها المهندس أسعد زغيب إلى اقامة مهرجان للتسوّق في أسواقها عكس الفرح والسعادة والبهجة في القلوب.”
وأوضح إن هذه الاحتفالات الشعبيّة تتداخل فيها الناس بمحبة واحترام، وتفتح مجالات وفرصاً للتبضّع، وتحرّك الأسواق والتجارة.
وختم:” كما أهنّىء الاعلام على اعطائه حيّزاً مهمّاً ومساحة كبيرة لتغطية هذه النشاطات، التي نعمل على دمجها مع الصناعة، وتشجيع الانتاج الوطني. وأذكّر بالدعوة التي أطلقتها لكلّ مغترب وسائح الى ملء سلّة من الصناعة الوطنية وحملها معه الى بلده الثاني، وذلك للمساهمة في التعريف بالمنتج اللبناني وجودته وتنوّعه.”