في تقليد دأبت على تنظيمه صيف كل عام، أقامت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة الرئيس العالمي عباس فواز حفل تكريمي على شرف البروفيسور فيليب سالم والبروفيسور شيرين حلمي تقديراً لعطاءات كل منهما على المستويات الإغترابية والطبية والإنسانية.
حفل التكريم حضره مدير المغتربين في وزارة الخارجية السفير هادي هاشم، أعضاء الهيئة الإدارية في الجامعة وحشد من الشخصيات والمغتربين.
وقد قلد فواز و نائبه جهاد الهاشم كلاً من سالم وحلمي وسام المخترع حسن كامل الصباح .
وألقيت كلمات في المناسبة شددت على أهمية الدور الإغترابي في مساعدة لبنان واللبنانيين.
كلمة فواز:
الصديق البرفسور فيليب سالم
الصديق الدكتور شيرين حلمي
زملائي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
الحضور الكريم ،
نلتقي سويا” في حفل الغداء التكريمي هذا، لنعبر بفرح عن فخرنا بعظمة انجازات كل لبنانيي الاغتراب في المجالات العلمية والطبية والأجتماعية والتي هي أصلا” موضع تقدير عالمي من المسؤولين الحكوميين في الخارج لما لها من أثر بالغ في إرساء دعائم التقدم في المجالات العلمية والعملية على المستوى الدولي.
ولبنان أصلا” يملك الكثير من الكفاءات وهم الذين أشرقوا في سماء النجاح شموسا” مضيئة وبصمتهم واضحة في كل مجال من حيث حضورهم وتميزهم في أبحاثهم وأعمالهم مما أودى إلى النظر باحترام وتقدير إلى جالياتنا المنتشرة في كل بقعة ” من بقاع العالم.
أخواني،
إننا في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ، وضمن برامجنا الثابتة نسعى كل صيف كتقليد دائم إلى تقدير النجاحات في عالم الاغتراب والتي ملأت قلوبنا فرحا”وطمأنينة فنسعى لتكريم أعلام اغترابية كتبت صفحات جديدة من صفحات الحياة بعطاءاتهم وأدوارهم الوازنة ، وعند البحث لأختيار شخصيات مميزة لتكون موضع التكريم فالأسم الأول الذي يحضر يكون دائما اسم الصديق البرفسور فيليب سالم كونه اولا” أغنى الاغتراب اللبناني بمكانته العلمية على المستوى الطبي ولأبحاثه العديدة الحائزة على تقديرات عالمية .
وثانيا” لما له من صداقات وتاريخ طويل في علاقته مع الجامعة وهو من كانت له كلمة المغتربين في العام 2005 خلال أفتتاح اعمال المؤتمر العالمي الثاني عشر.
ونحن اليوم يشرفنا أيها البرفسور الصديق ان نكرم أنفسنا بحضوركم بيننا ونسعد بأن نقدم لكم وسام الجامعة لتغلبكم الدائم على الصعاب وتفانيكم في العطاء والتألق.
وأيضا” يسرني في هذه المناسبة العزيزة التعريف بصديق الجامعة وصديق لبنان واللبنانيين في الاغتراب الدكتور شيرين حلمي صاحب النجاحات في مجال البحث العلمي والصيدلاني والساعي الدائم للتغلب على التهاب الكبد الفيروسي ، وهو من احدث مبادرة علاجية في مصر تتيح الفرصة لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي من جميع أنحاء العالم من خلال برنامج علاجي كامل فعال ومتقدم بدون وقت انتظار وبجزء بسيط من التكلفة ، وهو رائد التجربة المصرية في القضاء على هذا الوباء، وتوفيره علاج آمن وفعال بتكلفة منخفضة ساعدت على الوصول إلى (مصر خالية من ڤيروس سي ٢٠٢٠)، والتي تعد بداية طريق القضاء على هذا المرض في باقي دول العالم ، وهومن قام أيضا” بعلاج تداعيات وباء البلهارسيا والذي عانى من اصاباته 10 بالمئة من تعداد الشعب المصري كما قام بتوزيع أدوية في دول افريقية عديدة بالتعاون مع اللبنانين ، وعالج مايزيد عن خمسة ملايين مريض في مصر وافريقيا ، كما قام بوضع مختبراته العلمية في تصرف الطلاب اللبنانين خريجى كليات الصيدلة في الجامعات اللبنانية.
هو مؤسس ومدير تنفيذي لثاني شركة أدوية مصرية “شركة فاركو” والتي انتجت وسوقت 450 علامة تجارية وقدم من مصر أم الدنيا لنتشارك وإياه فرحتنا المشتركة اليوم وحقيقة بتكريمه نكون نحن المكرمون نظرا” لتميزه وعطاءاته ويسرنا ان نقدم لكم وسام الجامعة تقديرا” لانجازاتكم .
أخواني ،
أخيرا” اقول بأن” الوطن بخير طالما لبنان المغترب بخير” وأرغب أن أشير إلى أن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تطمح لأن تجمع تحت عباءتها كل المؤسسات والطاقات الأغترابية ، ونحن في مسعانا الدائم للم الشمل ننجح في مكان ونصبو لأن ننجح في مكانات أخرى ولن نوفر جهدا” في سبيل ذلك .
عشتم
عاشت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
عاش لبنان
في المقابل شكر سالم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم على هذا التكريم ،اليوم لدينا تحدٍ كبير… وهو كما هناك حاجه كبرى لتوحيد اللبنانيين وعزمهم بمحبه لبنان كذلك نحن واياكم مدعوون لتوحيد الانتشار في العالم وبالمحبة نستطيع تخطي كل الخلافات.
بدوره حلمي كشف عن قيام شركته في مصر بإختراع جهاز يستطيع خلال التنقل به بين الناس تحديد المصابين بفيروس كورونا من دون اخذ مسحة من الأنف او الفم او احراء فحص الدم.