استذكر رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي إنفجار 4 آب 2020 في بيان جاء فيه
لم يعد مهمًا إحصاء عدد المطاعم التي تدمرت او تلك التي ترممت،
وليس مهمًا بعد اليوم اي من المؤسسات استطاعت تحصيل تعويضاتها من شركات التأمين،
فما قيمة الحجر امام خسارة البشر؟ ما قيمة مؤسسة ترممت لكنها دفنت عدد من موظفيها شهداء تحت التراب؟
وكأن فاجعة “بيروتشيما” في ٤ آب ٢٠٢٠ تتكرر كل يوم ما دمنا امام عدالة لم تتحقق ودموع لم تجف وامهات ثكلى وجروح تنزف ودماء تسيل.
قرارنا بالبقاء في لبنان هو الاهم واصرارنا على إعادة الحياة إلى العاصمة هو اولويتنا بعدما سُلبت منا واصبح وطننا بلا عاصمة.