تحليل أسواق الأسهم لليوم عن دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بي دي سويس
أنهت أسواق الأسهم الخليجية الأسبوع بأداء متباين. يمكن لتقلبات أسعار الطاقة وعدم اليقين العالمي أن يستمر في التأثير على التوقعات.
استمرت أسعار النفط في رؤية بعض التقلبات حيث تراكمت الشكوك مع ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا في الصين بينما قد تظهر مخاطر جديدة بسبب سقف الأسعار الأوروبي المقترح. ولا يزال السوق معرضا لتصحيحات جديدة في الأسعار.
ظل سوق الأسهم في دبي تحت الضغط حيث غيّرت حالة عدم اليقين العالمية توقعات المتداولين. يمكن أن يسجل المؤشر الرئيسي المزيد من التصحيحات في الأسعار نتيجة لذلك ويمكن أن يمدد خسائره بعد فترة من التداول الجانبي.
كان اتجاه سوق الأسهم في أبو ظبي غير مؤكد ويمكن أن يشهد المزيد من التصحيحات في الأسعار إذا عادت أسعار النفط إلى اتجاه هبوطي. في الوقت نفسه، يجد السوق بعض الدعم في الأساسيات المحلية القوية حيث تشهد القطاعات غير النفطية بعض التحسينات.
أنهى سوق الأسهم القطرية الأسبوع على انخفاض ويظل معرضا للمزيد من التصحيحات السعرية مع زيادة التقلبات في أسواق الطاقة.
سجل سوق الأسهم السعودي تصحيحات كبيرة في الأسعار منذ بداية الشهر ويمكن أن ينتعش في الأيام المقبلة بعد أن يصل إلى قاع إذا استقرت أسعار النفط.
تمتع سوق الأوراق المالية في عمان بأداء قوي هذا الأسبوع مقارنة مع الأسواق الأخرى في المنطقة. ومع ذلك، قد يتعرض لانعكاس إذا تحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم.
استفاد سوق الأوراق المالية المصري من الاهتمام الذي حظيت به COP 27 وسجل اتجاها قويا للشراء من كل من المستثمرين المحليين والدوليين لمدة شهرين تقريبا. ومع ذلك، بدأ المستثمرون الدوليون في إغلاق مراكزهم مما قد يضع بعض الضغط على المؤشر الرئيسي الأسبوع المقبل.