التقى السفير السعودي في لبنان معالي السيد وليد البخاري وفداً من مجلس الأعمال اللبناني – السعودي وضم الوفد السادة: الوزير محمد شقير رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية، رؤوف أبوزكي رئيس المجلس وسمير الخطيب نائب الرئيس، توفيق دبوسي، جاك صراف، وجيه البزري، الوزير السابق فريج صابونجيان، بيار الأشقر رئيس اتحاد النقابات السياحية، فوزي فرح، رنا نجار، فادي درويش، هشام مكمل، وسام العريس، غابي تامر، ربيع صبرا وفيصل أبوزكي.
واستهل أبوزكي اللقاء بالتنويه بالدور التاريخي الذي تلعبه المملكة في دعم لبنان على كافة الأصعدة والذي كان دوماً عاملاً أساسياً في استمرارية البلد وتجاوزه للأوقات الصعبة. وأكد على ضرورة الإسراع إلى تصحيح الوضع الحالي الذي تعيشه العلاقات السعودية – اللبنانية ووضع حد للإساءات التي تتعرض لها المملكة من قبل جهات محددة في لبنان.
وفي دوره رحب السفير البخاري بوفد المجلس وأكد أن المملكة لديها كل الحرص على أن تكون العلاقات السعودية اللبنانية في أفضل حال، لاسيما وأن المملكة تعيش نهضة تاريخية غير مسبوقة وفق رؤية 2030 ووفق معايير تركز على الكفاءة في الأداء والريادة في الخطط والمشاريع وعلى محاربة الفساد وتأسيس شراكات عالمية هادفة وفعالة.
وأشار السفير إلى المبادرة السعودية التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد مؤخراً في الرياض بتأسيس 6 شركات سعودية تهدف إلى الاستثمار في بلدان عربية وغير عربية منها الأردن والعراق والبحرين وعُمان بقيمة 27 مليار دولار.
وأكد السفير أن المملكة حريصة على مساعدة لبنان وعلى تطوير علاقاتها الاقتصادية معه لكنها تتطلع إلى أن تقوم الدولة اللبنانية بدورها في معالجة عمليات التهريب الممنهجة لاسيما للمخدرات إلى المملكة وأن يلتزم لبنان بمعايير دولية تتيح له التصدير الآمن للمنتجات اللبنانية إلى المملكة وبقية بلدان الخليج.
وختم السفير بخاري أنه رغم الصعاب التي يطرحها لبنان فهو متفائل بأن تحمل الفترة المقبلة انفراجات تساعد على التخفيف من معاناة اللبنانيين وتساعدهم على العيش بأمان وسلام وإزدهار.