دولرة الأسعار هي نعمة التجار ونقمة المواطن …

محمد فحيلي، خبير المخاطر المصرفية وباحث في الإقتصاد

المطالبة بدعم الإستيراد سنة ال 2021 كانت لهم والمتضرر الأكبر منها كان المواطن. اليوم يطالبون بدولرة الأسعار … حذاري

“التسعير بالدولار” لسلع الاستهلاك سوف يحل مشاكل مالكى السوبر ماركات والمحلات التجارية، لكنه بالتأكيد سوف يدفع بالعملة المحلية إلى الهاوية أكثر وأكثر ولن يبقى ليرات لشراء الدولارات!

خلال السنوات الثلاث الماضية، فقدت الليرة اللبنانية قدرتها على العمل “كمخزن للقيمة” (store of value) و “معيار المدفوعات المؤجلة” (standard for deferred payments) بسبب فقدان الثقة بالدولة الداعمة للعملة رغم كل ما يمتلكه لبنان من ذهب. ولكن مع ذلك، فإنها تظل مقبولة، ولو جزئيًا، على أنها “وحدة حساب” (Unit of Account) و “وسيلة تبادل” (Medium of Exchange). يجب الحفاظ على هذا القدر من الكرامة للعملة الوطنية لترك ولو خيط أمل لإستعادة الثقة فيها.

محاربة الدولار لن تحمي الليرة اللبنانية. علينا أن نجد طريقة لجعل الليرة هي العملة المفضلة أو المستعملة عندما يتعلق الأمر بتسوية المدفوعات في المتاجر المحلية. يجب أن يكون هذا هو الحال سواء كانت الأسعار مرتفعة أو أعلى، وكان الدولار قويًا أم أقوى!

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أسعار النفط تواصل النزيف وسط تزاحم العوامل السلبية

بقلم سامر حسن، محلل أول لأسواق المال في XS.com تواصل أسعار النفط التراجع لليوم الثاني على ...

ديلويت الشرق الأوسط تتعاون مع دايناتريس لتوفير حلول رائدة في قابلية المراقبة السحابية

قابلية المراقبة تتيح للمؤسسات تحسين توافر البيانات وموثوقيتها وجودتها على امتداد دورة حياتها كشفت ديلويت ...

كركي : إعادة التعاقد مع مستشفيي العرفان وكليمنصو بعد أنّ صحّحا أوضاعهما مع الضمان

على ضوء التقارير التي أعدّتها أجهزة الرقابة الطبيّة والإداريّة على المستشفيات في الصندوق الوطني للضمان ...