زار وفد من الهيئة التنفيذية لـ”التجدد للوطن” برئاسة شارل عربيد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، وتمّ عرض لآخر التطورات والمشاورات التي تجري بين بكركي والأحزاب السياسية.
ووضع وفد الجمعية الراعي في جو العمل على تحضير ورقتين سياسية واقتصادية برؤية متجدّدة، على أن يتمّ عرضها ومناقشتها مع غبطته فور إنجازها.
وشجّع الراعي أعضاء التجدّد على الاستمرار في تحركهم لمصلحة الوطن ، كما أبدى استعداد الكنيسة المارونية ومؤسساتها للتعاون في سبيل إخراج البلد من هذا الانهيار الحاصل.
ورحّب عربيد بالمبادرة التي يقوم بها البطريرك لاسيّما دعوة النواب المسيحيين إلى لقاء صلاة وتوبة للحاجة الماسّة إلى حوار ونقاش وطني أكثر من أي وقتٍ مضى، آملاً من القوى السياسية العودة إلى صوابها حتى “نستطيع كلبنانيين إيجاد الحلول لوطننا ولا نبقى ننتظر الحلول من الخارج”.
ورداً على سؤال قال: عند سيدنا هناك تفاؤل وإيمان ورجاء دائم، فهذه هي قوة بكركي ونحن إلى جانبها.