تحليل السوق اليوم عن فرح مراد ، خبيرة تحليل الأسواق لدى XTB MENA
تحركت أسواق الأسهم الخليجية في اتجاهات مختلفة كرد فعل على العوامل المحلية والدولية. استمرت أرباح الشركات وكذلك أسعار الطاقة في التأثير على المعنويات.
تحركت أسعار النفط في اتجاه هبوطي بعد انتعاشها حيث عادت المخاوف بشأن الطلب العالمي. لا تزال البيانات الاقتصادية الصينية المتباينة تلقي بثقلها على التوقعات. بينما ينتظر المتداولون أن تدفع الصين الطلب، قد يصبح هذا السيناريو أكثر هشاشة. في هذا الصدد، يمكن للمستثمرين مراقبة البيانات الجديدة الصينية وكذلك أي قرارات جديدة من أوبك.
ظل سوق الأسهم في دبي معرضا لبعض التصحيحات في الأسعار بعد أن استمر في الصعود مؤخرا إذا توجه المتداولون لتأمين مكاسبهم. في نفس الوقت، شهد المؤشر الرئيسي بعض العوامل الإيجابية مع أرباح جيدة للشركات وأسس محلية قوية. استمر الاقتصاد الإماراتي غير النفطي في التحسن رغم تدهور الظروف العالمية.
قد يشهد سوق الأوراق المالية في أبو ظبي مزيدا من الضغوط الهبوطية مع إصدار بعض الأرباح للشركات التي كانت دون التوقعات وعودة أسعار النفط إلى الاتجاه الهبوطي. يمكن أن يظل المتداولون حذرين بعد ارتداد المؤشر الرئيسي بينما يترقبون محفزات إيجابية.
قد يجد سوق الأسهم القطرية بعض الضغوط بعد انتعاشه. يمكن أن يتحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم خاصة أن أسعار الغاز الطبيعي تظل راكدة، مما يترك السوق بدون دعم مهم.
تفاعل المتداولون في سوق الأسهم السعودية مع نشر نتائج أرباح أرامكو والإعلان عن توزيعات إضافية. ومع ذلك، لا يزال السوق معرضا لانخفاض أسعار النفط مرة أخرى، مما قد يدفع المؤشر الرئيسي للأسفل بعد انتعاش قوي خلال الأسابيع القليلة الماضية.
واصلت البورصة المصرية في رؤية اتجاه بيع قوي من جانب المستثمرين الدوليين حيث ظلت المعنويات حذرة. في الوقت نفسه، يواصل المستثمرون المحليون في دعم السوق ولكن قد يجد المؤشر الرئيسي بعض الضغوط قرب قمته الأخيرة.