تحليل أسواق الأسهم لليوم عن دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بي دي سويس
كان أداء معظم أسواق الأسهم الخليجية محدودا شيء ما مع تغير معنويات المستثمرين استجابة للبيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة والتقلبات في أسواق الطاقة.
كانت أسعار النفط متقلبة حيث أخذ المتداولون في الاعتبار التطورات المحتملة حول مستويات العرض والطلب. كان لقرار المملكة العربية السعودية لخفض مستويات الإنتاج تأثير معتدل بشكل عام وقد يساعد في دعم الأسعار. لكن، قد تؤدي البيانات الاقتصادية الصينية الأضعف من المتوقع إلى زيادة الضغوط على الأسعار، مما يساهم في التقلبات والضبابية.
شهد سوق الأسهم في دبي ركود إلى حد ما، مما أدى إلى تمديد نطاق تداوله لليوم الثاني على التوالي. قد يظل المؤشر الرئيسي معرضا لتغيير معنويات المستثمرين بشكل خاص حيث تبقى البيانات الاقتصادية الصينية دون التوقعات. نتيجة لذلك، قد يسجل السوق بعض التصحيحات في الأسعار إذا لم تتحسن المعنويات وتحرك المستثمرون لتأمين مكاسبهم.
كان سوق الأسهم في أبو ظبي متقلبا، مما يعكس تحركات الأسعار في أسواق النفط. في هذا الصدد، قد تؤثر ضبابية أسواق الطاقة على التوقعات بينما يستمر المؤشر الرئيسي في التداول دون أدنى مستوى سجله هذا العام. يمكن للسوق أن يتعافى إذا انتعشت أسعار النفط بشكل كبير.
ظلت تحركات أسعار البورصة القطرية محدودة نسبيا اليوم بعد بعض التقلبات في جلسة التداول السابقة. قد يستمر المؤشر الرئيسي في رؤية بعض الضبابية مع تغير المعنويات العالمية واستمرار ركود أسعار الغاز الطبيعي.
قد يجد سوق الأسهم السعودية بعض المقاومة قرب قمة هذا العام بينما يأخذ المتداولون في الاعتبار العوامل المحلية والعالمية. يمكن أن تؤثر التقلبات أسعار النفط على أداء السوق في حين أن الأساسيات المحلية القوية يمكن أن تدعم الاتجاه الصعودي الحالي.
تأثرت البورصة المصرية بتغير المعنويات العالمية اليوم لكنها ظلت في اتجاه صعودي على مدى زمني أطول. ومع ذلك، استمر السوق في رؤية دعم من المستثمرين المحليين الذين يسيطرون على أحجام التداول.