كتب حيدر الحسيني
الحسيني :
*شخصية أبوغزاله لاتقبل الهزيمة ولاتعرف إلا طعم النصر في الحق.
* أبوغزاله هاجم الصمت العالمي المريب عن تلك القضية
منذ أن ظهرت أزمة المصارف اللبانية والتي أطلق عليها أزمة المودعين كان لرجل الأعمال العربي الدكتور طلال أبوغزاله موقفًا ثابتا في الدفاع عن حقوق المودعين مشكًلا عامل للرعب للذين فكروا في الاستيلاء على أموال المودعين.
أبوغزاله، والذي لم يفكر للحظة في نفسه فقط وإلا كان بامكانه التفاوض بشكل شخصي إلا أنه آثر أن يدافع عن اموال المودعين جميعًا لإحقاق الحق له وللمودعين الذين تعرضوا للظلم، في ظل صمت مريب من قبل كبرى المؤسسات الاقتصادية والمصرفية في العالم.
على الرغم من الهجمات واصل الدكتور طلال أبوغزاله الدفاع عن أموال المودعين مطالبا بعمل حل جذري لمشكلة أقل مايقال عنها أنها آساءت لسمعة بلد من الناحية الاقتصادية بصورة كلية.
أبوغزاله لم يحاول للحظة واحدة أن يجامل على حساب المودعين الذين قد يكون منهم من خسر “تحويشة العمر” بسبب قرار أقل مايقال عنه أرعن فوجه رسائل لكافة المؤسسات الاقتصادية في العالم وهاجم الصمت العالمي المريب عن تلك القضية.
اليوم وكل يوم يتساءل الجميع كل لااموال بمئات الملايين وقد تكون بالمليارات تختفي بلمحة بصر؟؟. كيف لآموال أن تختفي بمجرد قرار واحد من قبل جهة لم تحسب حساب لسمعة بلد اقتصاديا واجتماعيا في ظل تقارير اقتصادية عالمية تشير إلى توقعات قاتمة للاقتصادات العالمية في العام الحالي.
من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى أن اقتصادات العالم تواجه توقعات قاتمة هذا العام (2023)، حيث تشير عدة عوامل إلى ركود طويل الأمد، بما في ذلك انخفاض النمو والمؤسسات المالية الهشة.
في اليوم وفي كل يوم نقول للدكتور طلال أبوغزاله شكرا لكم لان وجود امثالكم في حياة الناس رسالة قوة ومتانة لهم، فمنكم يتعلم صاحب الحق البحث عن حقه ومنكم يتعلم الظالم كيف يقف عن حده.
أبوغزاله ومن المعلوم للجميع لم يكن بيوم من الايام باحثا عن مال او عن شهرة ، وهذه رسائلة للمعتدين على اموال المودعين أن معركتكم جاءت مع شخصية عربية لاتقبل الهزيمة ولاتعرف إلا طعم النصر في الحق.