– أعلنت ماستركارد عن توقيع مذكرة تفاهم مع مبادرة “فنتك السعودية” على هامش فعاليات معرض “سيملس السعودية 2023″، وتشكل هذه الاتفاقية خطوة أخرى مهمة على صعيد جهود الشركة لبناء اقتصاد رقمي شامل وتعزيز روح ريادة الأعمال في المملكة، من خلال دعم نمو وتقدّم قطاع التقنية المالية في المملكة العربية السعودية.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتعاون الطرفان من أجل توفير بيئة مواتية لنمو قطاع التقنية المالية الناشئ في المملكة، وتمكينه من تحقيق مزيد من التقدم وإطلاق إمكاناته الكاملة، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030، والجهود المستمرة لدعم ازدهار قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويمكن لشركات التقنية المالية في المملكة الاستفادة من خبرات ماستركارد وحلولها وخدماتها الاستشارية، لتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز نموها، واغتنام الفرص الجديدة في السوق. وتهدف الشراكة الموقعة بين ماستركارد وفنتك السعودية إلى تسهيل التعاون البنّاء ودعم قطاع التقنية المالية المتنامي في المملكة، من خلال تسريع التحول الرقمي وتمكين الكيانات المحلية والعاملة في السعودية من دخول السوق بشكل أسرع.
وقال نزار الحيدر، مدير عام مبادرة “فنتك السعودية”: “تؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية مع ماستركارد على التزامنا بدعم الابتكار والنمو في قطاع التقنية المالية. فمن خلال الاستفادة من شبكة ماستركارد وخبراتها الكبيرة، يمكن أن نساعد شركات التقنية المالية في السعودية على تطوير أساليب دفع وخدمات رقمية مبتكرة تدعم النمو المتسارع للقطاع. ونرى بأن هذه الشراكة تتوافق مع رؤية 2030 وتؤكد على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها قطاع التقنية المالية في المملكة. ومعًا، سنعمل على دعم الابتكار وتبادل الخبرات وإتاحة الموارد اللازمة لتعزيز النمو المالي ودفع عجلة الازدهار الاقتصادي”.
من جانبه قال آدم جونز، مدير عام المنطقة الوسطى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد: “أصبحت المملكة العربية السعودية مركزًا عالمياً للابتكارات التقنية وفي مجال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما انعكس في نجاحها في بناء منظومة تكنولوجيا مالية فعالة ومتقدمة، ويستند هذه النجاح إلى هدف رؤية 2030 بزيادة حصة المعاملات غير النقدية في الاقتصاد السعودي. وباعتبارها شركة تكنولوجيا عالمية رائدة في مجال المدفوعات، لطالما حرصت ماستركارد على العمل جنبًا إلى جنب مع شركائها في القطاعين العام والخاص لإحداث نقلة نوعية في قطاع التقنية المالية في المملكة العربية السعودية. وإن شراكتنا مع مبادرة ’فنتك السعودية‘ تدعم هذه الجهود من خلال إتاحة الفرصة لنا لتوفير مزيد من الدعم للشركات الناشئة وتزويدها بما تحتاج إليه من خدمات رقمية وحلول دفع متنوعة ومبتكرة وآمنة”.
ويمثل التوقيع على مذكرة التفاهم خطوة أخرى في جهود ماستركارد لبناء اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على الجميع، بما يتوافق مع رؤية الشركة وقيمها ورسالتها. ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحفيز التنمية المستدامة لمجتمع الشركات الناشئة في السعودية، وتعزيز الشمول المالي، وتسريع اعتماد التقنية المالية، من خلال توفير وصول أكبر إلى مجموعة من الحلول والخدمات المتقدمة.
وتؤكد مذكرة التفاهم التزام مبادرة “فنتك السعودية” بالقيام بدورها والنهوض بقطاع التقنية المالية في المملكة. ومن خلال هذا التعاون مع ماستركارد، تسعى المبادرة، التي أطلقها البنك المركزي السعودي بالتعاون مع هيئة السوق المالية، لمواصلة تعزيز جهودها الرامية لدعم 525 شركة ناشئة في مجال التقنية المالية في السعودية بحلول العام 2030.