مبادرة جديدة تطلقها جامعة طلال أبوغزاله العالمية الرقمية
بحث رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، الدكتور طلال أبوغزاله، خلال زيارته لمكاتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في الاردن سبل تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات المهمة، وتمحورت المحادثات حول عدة مقترحات وتوجهات تعكس التزام أبوغزاله الراسخ في دعم لاجئي فلسطين.
وقال السيد أولاف بيكر مدير شؤون الأونروا في الأردن خلال لقائه مع أبوغزاله إن الأونروا تسعى إلى تحديث خدماتها للاجئي فلسطين، مشيرا إلى أنه تم هذا العام إطلاق منصة الأونروا الإلكترونية لتمكين لاجئي فلسطين من تحديث بياناتهم والتسجيل اونلاين إلكترونياً. وهذا يسهل حصولهم على الخدمات المتوفرة في الوكالة بما في ذلك التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والتمويل الصغير، بالإضافة إلى ضمان الحفاظ على حقوقهم وحقوق أبنائهم كلاجئين من فلسطين ووفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وأشار السيد بيكر إلى أن جمعية كلنا لفلسطين والتي أسسها الدكتور طلال أبوغزاله شكلت مبادرة رائعة ساهمت في نشر الإبداع الفلسطيني ومساهماتهم الإيجابية حول العالم.
من جهته أكد سعادة الدكتور أبوغزاله دعمه جهود “الأونروا” في خدمة لاجئي فلسطين، مشيرا إلى أنه شخصيا درس في الجامعة وتخرّج بمنحة من “أونروا”، ويشعر دائماً بأنه ممتن لها.
وشرح الدكتور أبوغزاله أوجه الدعم التي تقدّمها مجموعة طلال أبوغزاله العالمية للاجئي فلسطين، ومنها مليون منحة ماجستير مقدمة من جامعة طلال أبوغزاله العالمية الرقمية في مسارات (الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، والتسويق الرقمي، والملكية الفكرية، وإدارة سلسلة التوريد)، والتي تهدف أن يصل عدد المستفيدين منها إلى أكثر من مليون لاجئ فلسطيني.
وأشار سعادة الدكتور إلى أن جمعية كلنا لفلسطين، وهي جمعية فريدة ولا مثيل لها، إذ أنها ليست ربحية ولا سياسية، وقد جاء تأسيسها بهدف نشر وتوثيق الإبداع والانجاز الفلسطيني حول العالم، مشيرا إلى أن عدد المسجّلين في موقع كلنا لفلسطين (10000) مبدع حول العالم، فيما تجاوز عدد المخترعين المسجّلين (5000) مخترع فلسطيني.
وأكد المجتمعون على التعاون في دعم مهمة الأونروا في توثيق بيانات اللاجئين الفلسطينيين ودور الاونروا المهم في ذلك.
وشهد الاجتماع اشادة بالخدمات التي قدّمها ويقدمها أبوغزاله من خلال المواقع التي شغلها في الأمم المتحدة.
وحضر الاجتماع الذي استضافته الاونروا، الخبراء والمختصين من الجانبين في مجال التعليم، والإغاثة والخدمات الاجتماعية والتوثيق والاعلام.