بحضور وبركة المطران جوزاف نفاع النائب البطريركي العام على نيابة إهدن – زغرتا، وقّع المونسنيور إسطفان فرنجية ممثلًا النيابة البطريركية المارونية في إهدن- زغرتا والأب جوزف مكرزل ممثلًا مركز فينيكس للدراسات اللبنانية في جامعة الروح القدس – الكسليك، مذكرة تفاهم تهدف إلى جمع الوثائق المتعلقة بيوسف بك كرم في لبنان والخارج من أجل أرشفتها وحفظها وفقًا للأصول، ووضعها في خدمة ملف تطويبه وخدمة الأبحاث والدراسات التي تتناول تاريخه. على أن توقع لاحقا السيدة ريتا سليم بك كرم عن المؤسسة الحاملة إسمه.
وكان السينودس المقدس للكنيسة المارونية قد أصدر مرسومًا بطريركيًا في ٧ حزيران ٢٠٢٣ إثر إنعقاده في ذلك الحين، قضى بإنشاء لجنة لدرس إمكانية فتح دعوى تطويب يوسف بطرس كرم، بناء على طلب كهنة النيابة البطريركية في إهدن- زغرتا. وقد توج التوقيع المطران نفاع ببركته وتوقيعه.
ويأتي التعاون بين الموقعين على هذه المذكرة ضمن إطار مساهمة مركز فينيكس للدراسات اللبنانية في حفظ تراث المجتمع المشرقي بشكل عام، واللبناني بنوع خاص. كما يندرج في سياق جهود مؤسسة يوسف بك كرم الرامية إلى ترسيخ الجهود الوطنية المبذولة في سبيل صون المستندات والوثائق الخاصة ببطل لبنان، ومساعي النيابة البطريركية في إهدن- زغرتا، من أجل رفد ملف التطويب بما يلزم من مخطوطات، ووثائق، ومعلومات.