بمناسبة مرور ثلاثين سنة على تأسيس نقابة وسطاء التأمين في لبنان / LIBS أقامت النقابة حفلها السنوي برعاية وحضور وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام، في مجمّع AVA في الأشرفيه.
حضر الحفل حوالي 700 شخصاً من قطاع التأمين، إضافة الى وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، نقباء المهن الحرة، رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان أسعد ميرزا، رئيس مجلس إدارة – المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان روني لحود، رئيس بلدية بيروت عبد الله درويش، ممثلاً عن رئيس جمعية الصناعيين البنانيين الدكتور أحمد جابر، رئيسة جمعية الأكتواريين ريتا السخن، روؤساء مجالس إدارة شركات التأمين الخمسة عشرة الراعية للحفل وهم السادة: شركة أدير للتأمين وإعادة التأمين الممثلة بالسيد أنطوان عيسى، شركة ALIG للتأمين الممثلة بالسيد محمد الهبري، شركة المشرق للتأمين وإعادة التأمين الممثلة بسعادة النائب السابق ألكسندر ماطوسيان، الشركة العربية للتأمين الممثلة بالسيد محمد الحسن، شركة أكسا الشرق الأوسط الممثلة بالسيد ايلي نسناس، شركة بانكرز للتأمين الممثلة بالسيد رامي صباغ، شركة كريدي ليبانيه للتأمين وإعادة التأمين الممثلة بالسيد ايلي طربيه، شركة كامبرلند للتأمين وإعادة التأمين الممثلة بالسيد رزق الخوري، شركة فيديلتي للتأمين الممثلة بالسيد غابريال فرنيني، شركة ليا أسوريكس للتأمين الممثلة بالسيد لبيب نصر، شركة ليبانو سويس للتأمين الممثلة بالسيد بيار فرعون، ، شركة ميدغلف للتأمين وإعادة التأمين الممثلة بالسيد لطفي الزين، شركة سيكيورتي للتأمين الممثلة بالسيد جيف خوام، شركة سنا للتأمين الممثلة بالسيد باسم عاصي وشركة UFA للتأمين الممثلة بالسيدة منيا بشير،. كما حضر الحفل الرؤساء السابقون للنقابة ولجمعية شركات الضمان في لبنان، رؤساء مجالس الادارة، والمدراء العامين، وفريق عمل شركات التأمين وإعادة التأمين، وشركات وساطة التأمين، وعدد من الإعلاميين، كان في إستقبال المدعويين النقيب الياس حنا مع جميع أعضاء مجلس النقابة.
قدّم الحفل الإعلاميين باميلا جبور وماجد بوهدير، إفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبنانين.
عرض فيلماّ مصوّراً متضمناً كلمات تمّ إلقائها من قبل رؤساء مجالس إدارة شركات التأمين الخمسة عشرة الراعية للحفل مهنئين النقابة بعيدها الثلاثين على تأسيسيها، شاكرين جهودها وسهرها الدائم على خدمة قطاع التأمين مؤكدين إستمرارية دعمهم للنقابة.
الكلمة الأولى كانت لنقيب وسطاء التأمين في لبنان إلياس حنا الذي رحبّ بالحضور شاكراً شركات التأمين الخمسة العشرة على رعايتهم للحفل السنوي للنقابة.
وقال:
أهلا وسهلا بعائلة قطاع التأمين بلبنان.
نعم عائلة أرادت ان تبقى مجموعة تحت سقف واحد كما تعودنا نلتقي بكل سنة متل هذه الايام نحتفل باستمرارنا، من خلال صلابة إرادتنا، وعملنا الجبار رغم كل الظروف الصعبة التي مر فيها لبنان على مرَ السنوات الأخيرة وصولاً لليوم.
واليوم حفلنا له خصوصيته، انه يتوج 30 سنة على تأسيس نقابة وسطاء التأمين، 30سنة واجهنا فيها تحديات كبيرة، ولكن بثبات الخطى، لنقابة تَعمل لهدف واحد وتحت شعار واحد ووجهة محددة هدفها حماية القطاع كما المؤمّن الذي واجه بدوره كتير من التقلّبات والإعتبارات، وبكثير من الاوقات من التجاذبات، التي تفرضها المنافسة الشريفة، ودائما من أجل تقديم الأفضل، لمواطن اصبحت الهوّة كبيرة بينه وبين الدولة، المؤتمنة على حمايته بالحد الأدنى، واليوم وصلنا الى وقت صار المواطن للأسف يحلّ محل الدولة وهو يلي عم يوقف الى جانبها .
ان الذي بميّز هذا اللقاء هو إنه جامع ومميز بمشاركة كافة شركاء المهنة وفي مقدمتها وزارة الإقتصاد والتجارة الممثلة بمعالي الوزير أمين سلام، ؛
كما اننا نثمن جهودك وحرصك على هذا القطاع الحيوي الذي يشكل ركيزة كبيرة للإقتصاد اللبناني، نحن نشد على يديك من خلال التشديد على الرقابة ولكن بشكل مدروس على أن لا يُضرّ بالقطاع والمؤمّنين، وبكل ثقة وجرأة نقول ان دور الرقابة هو الحماية، أولاً وآخراً.
كما اننا نطالبكم التنسيق الكامل مع جمعية شركات الضمان ونقابة وسطاء التأمين عبر تفعيل دور المجلس الوطني للضمان، وبالتالي على أن لا يكون ذلك بمثابة ورقة ضغط أمام تقدّم وإزدهار القطاع،
بالمقابل لن نقبل معالي الوزير أن ينهار هذا القطاع في عهدك، كما لن نقبل أن يتم أخذ إجراءات رقابيّة أو غيرها خارج الأنظمة والقوانين المرعيّة الإجراء.
كن على ثقة أننا سنكون إلى جانبك وأمامك في كل القرارات المحقّة والعادلة التي تحمي المؤمّن والقطاع، وفي نفس الوقت سنكون أشدّ المهاجمين الشرسين في وجه أي قرار يُتّخذ من أي جهة كانت مخالفة للقوانين ومن الممكن أن تؤدّي إلى زعزعة القطاع والمؤمّنين.
كما نتمنى عليكم مع مطلع العام الجديد تحديد ورشة عمل جامعة تضمّ كافة الأفرقاء المعنيين في هذا القطاع ليصار إلى وضع خطة رقابية شاملة وعادلة تحفظ حقوق ومصلحة المؤمنين.
كما اننا نطالب معالي الوزير بضرورة إقرار إلزامية إنتساب وسطاء التأمين إلى النقابة، لما فيه خلق الإطار، والكودرة المثالية، التي تعطي الصورة الأفضل، كما انه تؤمّن التوازن والحرفيّة المطلوبة لهالقطاع.
هذا القطاع الممثل اليوم بشركات التأمين اللي لولاها لما تمكنا من الوصول الى ما نحن عليه ، هي شركاءنا، حلفاءنا، أصدقاءنا، إخوتنا، ومصدر ثقتنا، ، وهنا اخص بالشكر رئيس جمعيّة شركات الضمان الصديق أسعد ميرزا كما وكل شركات التأمين الراعية لهذا الحفل السنوي الضخم،
ورئيس المؤسّسة الوطنيّة للضمان الإلزامي عبده الخوري الذي اعتذر عن حضورة لأسباب صحية.
رئيسة جمعيّة الإكتواريين ريتا السخن
النائب السابق الكسندر ماتوسيان
ومدير عام المؤسّسة الوطنيّة للإسكان روني لحود
ورئيس بلدية بيروت عبدالله درويش
ونقباء المهن الحرّة
معكم جميعاً نتمكن متابعة المشوار ونتخطّى.
أخيراً وليس آخراً إخوتي ورفاقي وسطاء التأمين، تكبرون القلب عندما ، قررتم البقاء في هذا البلد وتعطوه من قلبكم ، حرفيتكم ، ايمكانكم ، اصراركم ، ومثابرتكم ؛
على مدار 30 سنة كنتم الحافز لكلّ واحد منا بموقع المسؤوليّة واخص بالذكر أحبّائي النقباء السابقين، وأعضاء المجالس المتعاقبة، الذين تعلّمت منهم كثيرا وما زلت .
أخيراً وليس آخراً ادعوكم .
واتعهد امامكم جميعاً بمتابعة المسيرة لتلبية إحتياجات قطاع التأمين بنجاح وتقدّم،.
كما كان لمعالي وزير الإقتصاد أمين سلام كلمة القاها خلال العشاء إستهلها بالوقوف دقيقة صمت على نفس المرحوم “أمير ادولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح”.
بعدها تابع معالي الوزير حديثه مفتخراً بوجوده في لقاء يجمع رجالاً ونساءً من ذوي الخبرة والعلم والمعرفة بقطاع التأمين. موجهاً تحية خاصة للنقيب إلياس حنا الذي تعرف إليه منذ سنتين منذ أول إستلامه مهامه في وزارة الإقتصاد والتجارة في إكسبو بيروت في دبي، وتعرّف من خلالة على نقابة وسطاء التأمين في لبنان، ومن خلاله آمن بوجود جيش من الضباط وعناصر من القوة في قطاع التأمين وبالأخص قطاع وساطة التأمين في لبنان وفي العالم أجمع تعمل لمصلحة المؤمن.
من خلال قطاع التأمين أوضح معالي الوزيرأنه سيرفع القبعة اليوم وسيوصل رسالة لجميع الزملاء السياسيين، أن القطاع الخاص هو القطاع الوحيد الذي يقف اليوم إلى جانب المواطن وذلك من خلال جهود وزارة الإقتصاد والتجارة ومصلحة حماية المستهلك.
شدّد الوزير سلام خلال خطابه على دور قطاع التأمين في لبنان، وإزدهار هذا القطاع يعود إلى التعاون الوثيق والتنسيق الكامل بين وزارة الإقتصاد والتجارة وبين لجنة الرقابة وجمعية شركات الضمان في لبنان ونقابة وسطاء التأمين في لبنان.
معتبراً أن قطاع التأمين هو شبكة الأمان لكل المواطنين، إنه الوسادة الآمنة لكل مؤمن مطمئن على حياة عائلته وأولاده وأهله. ولا يقتصر قطاع التأمين غلى التأمين الصحي فقط فالمواطن مطمئن البال على تأمين ممتلكاته ورزقه أيضاً. مؤكدا أن سبب عدم إنهيار قطاع التأمين لا يعود لدولرته فقط إنما لوجود شركات تأمين تسعى إلى تأمين راحة بال المواطن اللبناني.
كما أكد معالي الوزير أيضاً للنقيب إلياس حنا ولجميع الحاضرين أن قطاع التأمين في عهده سيشهد إزدهاراً و نمواً كبيريين وسيعمل معهما لتقدمه والوقوف إلى جانب القطاع الخاص في لبنان، ولن يقبل إبداً أن يكون القطاع الخاص وعلى رأسه قطاع التأمين إلاّ من القطاعات الرائدة والناجحة في البلد. غير أن وزارة الإقتصاد والتجارة ستبقى بجانب الجميع لحمايتهم والقيام بواجباتها الكاملة للحفاظ على حقوق ومصالح المؤمنين.
ختاما، منح النقيب حنا وساماً تكريمياً للوزير سلام في الذكرى الثلاثين لتأسيس نقابة وسطاء التامين في لبنان شاكراّ دعمه لقطاع التأمين وللنقابة. بدوره أخذ الكلام معالي الوزير سلام مرة ثانية شاكراً النقيب حنا على جهوده متمنيا له البقاء على رأس النقابة، متمنياً أيضاً للنقابة التجديد الدائم على أمل اللقاء مرة ثانية في حفلها السنوي المقبل. كما أضاف معالي الوزير امام الحاضرين وأعلن أنه بداية العام 2024 سيكون هنالك برنامج كامل متكامل بالشراكة والتعاون مع نقابة وسطاء التأمين في لبنان لدعم موضوع التسجيل الرسمي لكل من يريد أن يكون وسيط رسمي في لبنان، ثانياً تسعى وزارة الإقتصاد والتجارة على إقامة برنامج تدريبي وتوعوي لموضوع التأمين في لبنان بالشراكة والتعاون ما بين الإتحاد والنقابة من خلال لجنة الرقابة على هيئات الضمان. أخيراً وعد الوزير سلام النقيب إلياس حنا والحاضرين أنه بالنسبة لموضوع المجلس الوطني للضمان، لقد إتفق مع رئيس الحكومة وأبلغ مجلس الوزراء بغض النظر عن كونهم حكومة تصريف أعمال، أنه خلال 12 يوماً سيعاود تقديم المرسوم الخاص بالمجلس الوطني للضمان، الذي سبق وأرسله من سنة إلى مجلس الوزراء مع وضع بعض التعديلات على الأسماء التي غادرت المجلس، ليعود ويوضع هذا الموضوع على أول جلسة لمجلس الوزراء.
بعد ذلك منح النقيب إلياس حنا دروعاّ تقديرية لشركات التأمين الخمسة عشرة الداعمة والراعية للحفل. كما تمّ تكريم عدداً من وسطاء التأمين اعضاءً في النقابة وهم والسادة: فادي عنداري، غسان أبي كرم، جومانا كباني غنام وروبير هارتس بمناسبة مرور 25 عاماً على عملهم في قطاع التأمين. بعد ذلك فاجأ أعضاء مجلس النقابة النقيب إلياس حنا وقدّموا له وساماً تكريمياً تقديراً لجهوده وعمله الدؤوب طوال أكثر من 35 عاماً لخير ومصلحة النقابة.
من ثمّ قطع قالب الحلوى بحضور وزير الإقتصاد والتجارة، رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان أسعد ميرزا، الشركات التأمين الخمسة عشرة الراعية للحفل وأعضاء مجلس النقابة.
أحيت الحفل فرقة STEPS وفرقة ال 8ème Art مع ال DJ Ghloé الذين أضفيا جوّاً من البهجة والفرح على هذا العشاء الساهر.