تحليل الأسواق اليوم عن جورج خوري، المدير العالمي لقسم الابحاث والتعليم لدى CFI.
أظهرت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا اليوم، متأثرة بالتوترات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة وترقب المستثمرين لمحضر الفيدرالي.
أظهر سوق الأسهم السعودية بعض التقلبات وأداء محدودا نسبيا. وشهد السوق أداء متباينا في قطاع الاتصالات. شهدت شركة اتحاد اتصالات تراجعا رغم ارتفاع أرباحها بنسبة 35% وقفزة أولية لسعر السهم في بداية جلسة التداول. بشكل عام، بقي السوق السعودي على مسار إيجابي ويمكن أن يشهد المزيد من المكاسب، مدعوما بالأرباح القوية وتوزيعات الأرباح.
من ناحية أخرى، تراجع سوق الأسهم في دبي، مع تراجع العديد من الأسهم الرئيسية وتحرك المستثمرين لتأمين مكاسبهم. وبينما ظلوا حذرين قبل صدور محضر الفيدرالي، يمكن لسوق الأسهم الحفاظ على توقعات صعودية مدعومة بالأساسيات القوية.
وفي أبوظبي، واصل سوق الأسهم اتجاهه الهبوطي، بقيادة تراجعات قطاع البنوك، وكان بنك أبوظبي الأول من بين الأكثر تضررا. لا يزال السوق تحت ضغط من عدم اليقين الجيوسياسي وتقلبات أسعار النفط بالإضافة إلى الحذر فيما يتعلق بتوقعات أسعار الفائدة.
شهد سوق الأسهم القطرية ارتفاعا اليوم، مستفيدا من الزخم الإيجابي الذي شهده في وقت سابق من الأسبوع، وسط أداء إيجابي في القطاع المصرفي. لكن قد يظل المسار التصاعدي للسوق معرضا للتوترات الجيوسياسية في المنطقة وأسعار الطاقة المتذبذبة.