تحليل السوق التالي عن مهند الطنيجي، مؤسس مركز ويلث للتدريب ومؤسس شركة Matrix لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
٢٧ فبراير ٢٠٢٤
يواصل الدولار سلسلة هبوطية قبيل صدور البيانات الرئيسية للتضخم في الولايات المتحدة، التي من المحتمل أن تؤثر على قرارات السياسة النقدية للفيدرالي في المستقبل. بينما تتجه الأنظار نحو التقدير الثاني لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع المالي الرابع، حيث سجلت الأرقام للربع المالي الثالث 4.9٪، ويتوقع معدل النمو عند 3.3٪. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشهد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الشهري، المؤشر الرئيسي للتضخم للفيدرالي، ارتفاعا بقدر 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة 0.2%، على الرغم من احتمال تباطؤ المؤشر على أساس سنوي. أيضا، تتجه الأنظار صوب بيانات السلع في الولايات المتحدة للحصول على مزيد من المعلومات حول الوضع الاقتصادي. وبشكل عام، قد يواجه الدولار ضغوطا هبوطية إضافية في حال أظهرت البيانات المتعلقة بنمو الناتج المحلي الإجمالي والتضخم تباطؤا ملموسا.
في الوقت نفسه، شهد الين الياباني زخما ملحوظا أمام الدولار بعد توقعات متباينة والبيانات الاقتصادية الأخيرة. ورغم ذلك، شهدت معدلات التضخم الرئيسية والأساسية في اليابان تباطؤا إلى 2.2% و2% على التوالي في يناير، ملامسة أدنى مستوى لها منذ مايو 2022. من المحتمل أن يواصل بنك اليابان الحفاظ على سياسته النقدية التيسيرية جدا، لا سيما أمام البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال، بينما قامت السلطات بالتدخل بشكل شفهي لدعم الين. ولمزيد من المعلومات حول الوضع الاقتصادي، قد يركز المتداولون على بيانات الإنتاج الصناعي التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.