تحليل الأسواق لليوم عن جورج خوري، المدير العالمي لقسم الابحاث والتعليم لدى CFI
١٤ مارس ٢٠٢٤
شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباين بشكل عام؛ رغم أن الزخم الإيجابي لأسعار النفط قد يدعم الأرباح. وفي الوقت نفسه، لا تزال التوترات الجيوسياسية وتغير توقعات السياسة النقدية يشكلان مخاطر على استقرار أسواق الأسهم. كما استطاع سوق الأسهم في دبي العودة الاتجاه الصعودي بعد ركود استمر عدة أيام. في حين لا تزال معنويات سوق متفائلة، وقد أظهر ذلك بشكل واضح من خلال الطلب المرتفع على الاكتتاب العام الأولي لشركة Parkin. وقد يسهم ذلك في دعم السوق لتحقيق مكاسب إضافية.
استمر المؤشر الرئيسي في الارتفاع بشكل عام، لكن قد يواجه بعض المقاومة عند قمته الأخيرة. تعرض سوق أبو ظبي للأوراق المالية لبعض الضغوط بسبب تأثير توزيع أرباح بنك أبو ظبي الأول على سعر السهم وعلى السوق. بالرغم من ذلك، من المحتمل أن يجد المؤشر الرئيسي دعما في تحسن أسعار النفط، مما قد يساعد في تعزيز انتعاش.
استمر سوق الأسهم السعودية في التداول ضمن الاتجاه الصعودي بشكل عام، على الرغم من التقلبات في التعاملات اليومية، وسجل انتعاشا هذا الأسبوع بعد فترة ركود استمرت خلال الأسبوعين الماضيين. رغم استمرار أسهم البنوك في تحقيق أداء متفاوت، فإن تحسن أسعار النفط قد يلعب دورا ملحوظا في الحفاظ على الاتجاه الصاعد للسوق. شهد سوق الأسهم القطرية انتعاشا إلى حد ما، بعد فترة من التداولات الجانبية استمرت بضعة أيام.
ومع ذلك، قد يستمر السوق في التعرض لتقلبات أسعار الطاقة.