تحليل الأسواق لليوم عن جوزف ضاهرية، كبير استراتيجيي الاسواق في TickMill
٢ ابريل ٢٠٢٤
تعرضت أسواق الأسهم الخليجية لبعض الضغوط وشهدت أداء متباينا. وقد تستمر التوترات الجيوسياسية وتقلبات أسعار النفط وتوقعات السياسة النقدية في التأثير على المعنويات.
شهد سوق الأسهم السعودية بعض التقلبات لكنه استقر حول أدنى مستوى له منذ أوائل شهر مارس بعد فترة من التصحيحات السعرية. وأظهرت الأسهم القيادية أداء متباينا، مع تراجع أرامكو إلى جانب شركة الاتصالات السعودية وبنك الرياض. ومع ذلك، يمكن لسوق الأسهم السعودية أن يشهد احتمالية للانتعاش، مدعوما بالمكاسب في أسعار النفط وأساسيات السوق القوية.
شهد سوق الأسهم في دبي بعض التقلبات اليوم بعد انتعاش بسيط ويمكن أن يظل معرضا لبعض المخاطر ويمكن أن يجد بعض المقاومة قرب أعلى مستوياته السابقة. ودعم القطاع العقاري السوق خلال الجلستين الأخيرتين بفضل أسهم مثل إعمار العقارية، في حين شهد القطاع المالي أداء متباينا.
وكان سوق أبو ظبي للأسهم مستقرا تقريبا بالقرب من مستوى الدعم. تحرك قطاعي الطاقة والمالية في اتجاهات متعاكسة مما ترك السوق دون دعم كبير.
وعاد سوق الأسهم القطرية إلى الاتجاه الهبوطي بعد انتعاش بسيط يوم أمس تحت تأثير القطاع المصرفي.