تحليل الأسواق لليوم عن جورج خوري المدير العالمي لقسم الابحاث والتعليم لدى CFI
٥ آبريل ٢٠٢٤
شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا هذا الأسبوع، متأثرة بتغير التوقعات بشأن السياسة النقدية الأمريكية. حيث تفاعلت الأسواق أيضا مع التطورات الراهنة التي تشهدها أسواق النفط ومستجدات الأوضاع الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
واجه سوق الأسهم في دبي بعض الضغوط خلال اليوم، لكنه واصل تداوله ضمن نطاق محدد. كما لا يزال السوق معرض لمخاطر مواجهة المزيد من الانخفاضات، خاصة مع عدم ابتعاده عن أدنى مستوى لنطاق تداوله. من المحتمل أن يشهد السوق بعض التقلبات خلال جلسة التداول القادمة لا سيما وأن المتداولين سيتابعون البيانات الجديدة خلال فترة العطلة. على الرغم من حالة عدم اليقين الحالية، إلا أن التوقعات العامة لسوق دبي للأسهم لا تزال إيجابية على المدى الطويل، مدعومة بأساسيات قوية.
كما لم يحقق سوق أبو ظبي أي تقدم كبير حيث بقي في النطاق الأدنى للتداول خلال الشهرين الماضيين. من المحتمل أن يشهد السوق المزيد من الانخفاضات إذا تراجعت أسعار النفط.
شهد سوق الأسهم السعودية انتعاشا هذا الأسبوع، حيث نجح في تعويض بعض الخسائر التي تكبدها الأسبوع السابق، مدعوما باستقرار أسعار النفط، والنمو الملحوظ الذي سجله القطاع غير النفطي، والأساسيات القوية للشركات. واصل سوق الأسهم القطرية هبوطه للأسبوع الثالث على التوالي، على الرغم من انتعاشه يوم الخميس.