تحليل السوق التالي عن فادي الكردي- مؤسس و رئيس مجلس الإدارة FFA Kingsي
٥ ابريل ٢٠٢٤
استقر الذهب بعد ارتداده مؤخرا عن مستوى 2,300 دولار للأونصة، حيث استوعب المشاركون في السوق التوقعات بشأن التخفيضات المحتملة في معدلات الفائدة من قبل الفيدرالي. وتترقب الأسواق عن كثب المزيد من البيانات الخاصة بأرقام الرواتب غير الزراعية التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم. من المتوقع أنه إذا تراجعت بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر مارس إلى ما دون مستوى التوقعات التي تقدر بـ 200 ألف وظيفة، بانخفاض عن 275 ألف وظيفة في فبراير الماضي، فقد يواجه المعدن الثمين تقلبات مهمة ومن المحتمل أن يتجه نحو الصعود. ورغم تعرض الذهب لحركة تصحيح فني بالقرب من المستوى المحوري 2300 دولار، لكن المعدن الثمين استطاع الحفاظ على مساره الصعودي مدفوعا بتصاعد التوترات الجيوسياسية. حيث تسببت التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والاضطرابات التي تشهدها حركة التجارة العالمية في زيادة مخاوف المستثمرين، مما دفعهم إلى التحرك نحو الأصول ذات الملاذ الآمن، وبشكل خاص الذهب. بالإضافة إلى ذلك، فإن تزايد اهتمام البنوك المركزية حول العالم بالإقبال على الذهب والحفاظ على وتيرة الشراء المستمرة، يؤكد على أن المعدن الثمين لا يزال محافظا على بريقه وقوته.