تحليل الأسواق لليوم عن جوزف ضاهرية، كبير استراتيجيي الاسواق في TickMill
٢٧ يونيو ٢٠٢٤
شهدت سوق الأسهم السعودية أداءً إيجابيًا اليوم، رغم تداولها ضمن نطاق جانبي بشكل عام. لكنها في الوقت ذاته، حافظت على مكاسبها الأسبوعية. في حين أظهرت الأسهم الرئيسية في السوق نتائج مختلطة، مما يعكس استمرار حالة عدم اليقين.
كما سجلت أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة نتائج متباينة. حيث استمر سوق دبي للأوراق المالية في الركود طوال شهر يونيو. وفي المقابل، سجل سوق أبو ظبي للأوراق المالية ارتفاعًا طفيفًا اليوم، مدعوما بأداء بعض الأسهم الرئيسية.
في حين واصل سوق الأسهم القطري زخمه الصعودي القوي، محققًا مستويات قياسية جديدة لم تشهدها منذ أبريل الماضي. حيث يعود هذا الأداء إلى استمرار عمليات الشراء القوية من قبل الصناديق المحلية وتحسن ملحوظ في الأساسيات الاقتصادية. وبذلك يغلق السوق تداولات الأسبوع على ارتفاع للأسبوع الرابع له على التوالي.
في غضون ذلك، قد يساهم ارتفاع أسعار النفط، بسبب التوترات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة، في دعم أسواق الأسهم في السعودية وأبو ظبي. ومع ذلك، قد تؤثر تلك التوترات الجيوسياسية سلبًا على معنويات السوق بشكل عام في جميع أنحاء المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تتأثر معنويات السوق بشكل عام بنتائج بيانات التضخم ذات الصلة بمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية التي سيتم الإفصاح عنها غدًا. ومن المرجح أن تسيطر مشاعر الحذر على معنويات المتداولين أثناء ترقبهم لهذا المؤشر الاقتصادي المهم.
وفي مصر، في حين أن سوق الأسهم لا يزال يسير في اتجاه إيجابي، إلا أنه لا يزال يشهد مقاومة بالقرب من أعلى مستوياته في الشهر الماضي. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تستمر أزمة الطاقة في الضغط على الأنشطة الاقتصادية والصناعية مما قد يؤثر على سوق الأسهم إذا تفاقمت إِضطرابات.