تحليل الأسواق لليوم عن جورج خوري، المدير العالمي لقسم الابحاث والتعليم لدى CFI
١٠ سبتمبر ٢٠٢٤
لا يزال الذهب يتحرك ضمن نطاق ضيق، متداولا بالقرب من مستوى 2,500 دولار، وسط ترقب لافت من قبل المتداولين لنتائج اجتماع الفيدرالي. ومن شأن أي قرار مفاجئ متعلق بالسياسة النقدية أن يتسبب في تقلبات ملحوظة في الأسواق. وفي الوقت الذي تسعر فيه الأسواق خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، يتوقع بعض المستثمرين خفضًا أكبر. وقد تدعم البيانات الاقتصادية المقبلة، إذا جاءت إيجابية، هذا الاتجاه.
من المتوقع أن تقدم المؤشرات الرئيسية، مثل بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها يوم الأربعاء وأرقام مؤشر أسعار المنتجين التي ستصدر يوم الخميس، رؤى إضافية حول اتجاه التضخم، مما قد يؤثر على قرارات الفيدرالي. ورغم ذلك، فإن بيانات سوق العمل المختلطة الأخيرة، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية، قد أثارت المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي كما زادت من مشاعر الحذر بين المتداولين.
وفي المقابل، قد تعزز بيانات التضخم أضعف من المتوقع التكنهات بإجراء خفض أكبر لمعدلات الفائدة، قد يصل إلى 50 نقطة أساس. وقد تساهم تلك الخطوة في زيادة الزخم الصعودي للذهب، لا سميا أن خفض معدلات الفائدة قد يؤدي إلى تراجع عوائد سندات الخزانة وانخفاض قيمة الدولار.
إلى جانب ذلك، قد يلعب الطلب القوي من البنوك المركزية والتدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العالمية دورا كبيرا في دعم أسعار المعدن الأصفر. في غضون ذلك، قد تحظى تطورات الانتخابات الأمريكية باهتمام بالغ من قبل المتداولين، الذين قد يتفاعلون مع المناظرات التي تجرى بين المرشحين.