عربيد: لبنان، يبقى من خلال صموده الأسطوري،”رسالة” سلام وأمل.
شارك رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي شارل عربيد في اجتماع الجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها بحضور المجالس اعضاء الاتحاد في كل من الاردن، الجزائر، مصر، السودان، المغرب، تونس، لبنان، فلسطين، موريتانيا واليمن.
وقد صدر في ختام الاجتماع بيان، شكر من خلاله المجتمعون المجلس الإقتصادي والإجتماعي الاردني ورئيسه، موصولاً بشكر المملكة الأردنية الهاشمية حكومة وشعباً، وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني.
كما نوّه أعضاء الجمعية العامة للاتحاد بجهود منظمة العمل العربية ورعايتها الدائمة.
وثمّن الحاضرون الجهود المبذولة والمستمرة في تفعيل نشاطات الاتحاد، برئاسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الجزائري.
وفي سياق الاحداث الحاصلة في المنطقة العربية، يؤكد الأعضاء الحاضرون على تمسكهم بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ووقف العدوان الحاصل على أبنائه.
كما شجب الحاضرون الاعتداءات اليومية على الشعب اللبناني وأراضيه، وسيادته الترابية وأمن أبناء شعبه. ومن هذا المنطلق دعا الحاضرون الى تكثيف الجهود في إطار اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، من أجل توحيد الرؤى والاهداف، وصناعة غد أفضل، بما يخدم وحدة عالم عربي متضامن، متآزر، متعاون، متطور وآمن. في وطنه ومع شعوبه في عزة وكرامة.
وكان لـ عربيد كلمة خلال الاجتماع، تمّت عبر التواصل عن بعد، اهم ما جاء فيها:
اليوم يتعرّض جزء كبير من لبنان للقصف للمرة الألف. وينتظر أبناء وطني بقلق شديد وقف إطلاق النار، الذي يبدو غير أكيدٍ.
وشدد عربيد على انه يُنظر إلى لبنان اليوم من منظارين: “ساحة دمار” و “مأوى للنازحين”
واعتبر ان السبيل الوحيد للخلاص هو العودة إلى كنف الدولة ومؤسساتها، وبسط سيادتها على كامل أراضيها، وتطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، بالإضافة الى انتخاب رئيس جمهورية قادر على جمع مختلف اللبنانيين.
وختم عربيد، ان لبنان، هذا البلد الذي يلتقي فيه الشرق والغرب، يبقى من خلال صموده الأسطوري رسالة سلام وأمل.