انسجامًا مع مبادراته في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) والتزامه الراسخ بالاستدامة، أعلن بنك الريان بفخر انضمامه إلى مبادرة الشراكة لحساب الكربون في القطاع المالي (PCAF)، ليصبح أول بنك متوافق مع الشريعة في قطر ينضم إلى هذه المبادرة العالمية. تجمع PCAF المؤسسات المالية لتطوير تقييمات موحدة وشفافة لانبعاثات الغازات الدفيئة (GHG) المرتبطة بمحافظ الإقراض والاستثمار.
وفي تعليق على هذا الإنجاز، قال السيد فهد بن عبد الله آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الريان: “ان انضمامنا إلى مبادرة PCAF يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز الاستدامة والشفافية. من خلال التوافق مع المعايير العالمية، يساهم بنك الريان في مواجهة تغير المناخ، ويدعم أيضًا رؤية قطر نحو مستقبل مستدام. هذه الخطوة تعزز قدرتنا على دمج الاعتبارات المناخية في استراتيجيات التمويل، ووضع أهداف طموحة تخدم أصحاب المصلحة لدينا والبيئة على حد سواء.”
وبانضمامه إلى PCAF، يؤكد بنك الريان التزامه بدفع المسؤولية البيئية، والمواءمة مع أفضل الممارسات الدولية للحد من آثار تغير المناخ. هذه الخطوة النوعية تمكن البنك من قياس والإفصاح بشكل شفاف عن انبعاثات الغازات الدفيئة لجميع فئات الأصول في محافظ الإقراض والاستثمارات، مما يسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة تعتمد على بيانات دقيقة وقابلة للمقارنة.
كما يتماشى هذا التعاون مع مصادقة قطر على اتفاقية باريس والتزاماتها المحددة وطنيًا، مما يبرز دور بنك الريان في دعم أجندة الاستدامة الوطنية. وبصفته رائدًا في مبادرات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، يواصل البنك ريادة القطاع عبر دمج الاستدامة في عملياته وممارساته التمويلية، ملتزمًا بتحقيق تأثير بيئي إيجابي وتعزيز ثقافة الشفافية والمساءلة في القطاع المالي.
تعد الشراكة لحساب الكربون في القطاع المالي (PCAF) مبادرة عالمية متنامية تضم أكثر من 500 مؤسسة مالية من 6 قارات تشمل أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. تدعم PCAF أعضائها بوضع المعايير، وتقديم الإرشادات التقنية، وتوفير قاعدة بيانات شاملة لعوامل الانبعاثات، مما يمكن من تنفيذ ممارسات موحدة وموثوقة لحساب الكربون.