الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية
– 3 برامج تدريبية واقعية
– 3 قطاعات مهنية للمستقبل
– تدريب لـ240 شاباً لبنانياً مع خبراء ومتخصصين
التعليم، التزام تاريخي في لبنان
منذ عشرين عامًا، تكرس مؤسسة CMA CGM جهودها لدعم مجالين أساسيين في لبنان: المساعدات الإنسانية والتعليم. وفي مواجهة للأزمات وبناءً على الاحتياجات، قامت المؤسسة بتجهيز 12 مدرسة بالألواح الشمسية، وتوزيع اللوازم المدرسية على آلاف الأطفال، فضلا عن دعم أنشطة تعليمية ورياضية لتعزيز تنمية الأطفال في كل أنحاء لبنان. كما ابتكرت مساحات للتعلم من خلال تحويل “الحاويات” إلى”حاويات للمعرفة” أو إلى “مساحة رقمية” مخصصة لجميع الأطفال والمراهقين.
التعليم بأشكال مختلفة
وبمناسبة اليوم العالمي للتعليم، تدعم المؤسسة أيضًا التدريب والدمج المهني للشباب اللبنانيين الذين انقطعوا عن الدراسة أو عاطلون عن العمل من أجل المساهمة في تطوير مستقبلهم. ونفّذت ثلاثة برامج لتلبية احتياجات الشركات في ثلاثة قطاعات مهمة:
- النقل البحري: مع تدريب 175 بحارًا قبل نهاية كانون الأول 2025 في قطاعات الميكانيك والهندسة الكهربائية والفندقيّة، بالشراكة مع الأكاديمية البحرية الدولية (IMA) والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية (IECD) و الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD).
• الزراعة: مع تدريب 25 تقنيين زراعيين في صيف العام 2025 من قبل مؤسسة arcenciel بالتعاون مع Lebanon Packing House التابعة لمجموعة CMA CGM وAgrotica والآباء اليسوعيين في مزرعة تعنايل في البقاع من أجل المساهمة بتطوير زراعة “عنب المائدة” والأفوكادو لتلبية أسواق التصدير المتنامية.
• الطاقة المتجددة: مع تدريب كامل ل 40 فنيا من قبل المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية (IECD) على تقنيات العزل وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المدارس بهدف تحسين ظروف التعلم للطلاب والمعلمين.
يجمع كل برنامج بين التدريس النظري والعملي تحت إشراف خبراء مع تطبيقات ملموسة في مواقف حقيقية، وتعتمد من خلال الممارسة على منهجية التدريس النشط التي تؤكد على الخبرة والالتزام.
دعم الشباب نحو التوظيف
يتضمن كل برنامج من البرامج الثلاثة دعمًا شخصيًا طوال الدورة، منذ اختيارهم حتى منحهم الشهادة بعد النجاح بالامتحانات، وهذا يساعدهم على زيادة استقلاليتهم وتعزيز قدراتهم الفردية، وفقا لاحتياجاتهم بالإضافة إلى المهارات المكتسبة. لذا ستزوّدهم المهارات المكتسبة والخبرة بالقدرة على الاندماج الفوري في سوق العمل، كما ستفتح أمامهم آفاق التقدم نحو مناصب قيادية، مما يشكل فرصة مهنية واعدة للشباب الطموح والمتحمس.
