احتفالاً باليوم العالمي للتعليم: معهد سي إنستيتيوت في المدينة المستدامة يمكّن المجتمعات العالمية من خلال نقل المعارف المتعلقة بالاستدامة

تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للتعليم، تسلط المدينة المستدامة في دبي الضوء على التأثير الذي يُحدثه مبنى سي إنستيتيوت الرائد في تحقيق صافي صفرية الانبعاثات، وإحداث تأثير جوهري في نشر التعليم، والبحث العلمي، وريادة الأعمال في مجال الاستدامة. وبفضل التزام المعهد الراسخ بنقل المعرفة في هذا المجال الحيوي، فإنه يُمكّن الأفراد والمنظمات حول العالم من خلال برامج تدريبية متخصصة، ومبادرات بحثية رائدة، وحاضنات أعمال مبتكرة تهدف إلى تمكين قادة الاستدامة في المستقبل.

تمكين الآلاف بالمعارف المتعلقة بالاستدامة

قدم معهد سي إنستيتيوت حتى نهاية العام الماضي، أكثر من 8000 ساعة تدريبية في مجال الاستدامة إلى 15000 متخصص من 30 منظمة عبر أربع قارات، حيث نظم أكثر من 60 دورة متخصصة ضمن إطار عمل المعهد. وقد نجحت هذه البرامج في تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المعقدة فيما يخص أنظمة الغذاء والطاقة والمياه والمنتجات والتنقل والنفايات، وهو ما يترك أثراً إيجابياً حقيقياً على المستويين المحلي والعالمي.

علاوةً على ذلك، يلعب المعهد دوراً بارزاً في جمع قادة الفكر في مجال الاستدامة، من خلال استضافة سلسلة من الفعاليات المؤثرة مثل سلسلة محادثات المناخ، التي تتناول موضوعات بالغة الأهمية وتوفر منصة أساسية لتعزيز الحوار والتعاون الهادف في مجال الاستدامة.

وقد تمكن المعهد من مضاعفة تأثيره من خلال القمة العالمية للاستدامة التي تمكنت من استقطاب 86 ورقة بحثية مقدمة من مختلف أنحاء العالم. وشهدت تقديم 55 عرضًا بحثيًا تناولت موضوعات رئيسية في التعليم، والتمويل، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري، بمشاركة 600 شخص، مما يعزز من مكانة معهد SEE كمركز عالمي للتميز في الاستدامة.

حاضنة لقادة الاستدامة في المستقبل

كما حقق برنامج حاضنة الأعمال “بدايات” في معهد سي إنستيتيوت نجاحاً ملحوظاً في رعاية ريادة الأعمال المستدامة؛ إذ مكَّن البرنامج حتى الآن أكثر من 60 رائد أعمال، وقدم لهم الإرشاد والموارد والتوجيه الاستراتيجي لمساعدتهم في توسيع نطاق مشروعاتهم. كما يواصل المعهد تركيزه على تنمية وتهيئة الجيل المستقبلي من قادة الاستدامة من خلال مدَّ الجسور بين الأفكار المبتكرة والتطبيق الواقعي.

نموذج حي لحيادية المناخ

لا تقتصرُ أهمية معهد سي إنستيتيوت على كونه مركزاً تعليمياً وتدريبياً متخصصاً فحسب؛ بل إنه يقدم كذلك مثالاً حياً للاستدامة في العمل. وكونه يحقق صافي صفرية الانبعاثات، فإنه يجسد المبادئ والمفاهيم والممارسات التي يعلمها للآخرين، ومن خلال قيادته الجهود الرامية إلى نقل المعرفة والابتكار في مجال الاستدامة، يقف معهد سي إنستيتيوت منارةً للأمل والتقدم، ويسهم في بناء مستقبلٍُ أكثر اخضراراً وقوةً للأجيال المقبلة.

المصدر:”ايتوس واير”

x

‎قد يُعجبك أيضاً

روجيه زكّار في ذكرى الحرب: نأمل أن نكون قد تعلّمنا من التجارب الماضية

في الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب اللبنانية، غرّد السيد روجيه زكّار قائلاً:“٥٠ سنة على اندلاع الحرب… ...

د. ميرنا يونس تلتقي أبو غزالة و الصفدي ونخبة من الشخصيات البارزة في عمّان

زارت صاحبة مجموعة لاسيرين المحامية ميرنا يونس العاصمة عمّان وكرمّتها الأردن تقديراً لإسهاماتها الريادية ومبادراتها ...

نقابة المستشفيات تستنكر الاعتداء على مستشفى رياق وتطالب بقوانين تهدف الى تحقيق حصانة الأطباء وأمان المؤسسات الطبية

اثر الإعتداء على مستشفى رياق صدر عن نقابة المستشفيات الخاصة في لبنان البيان التالي :بما ...