تحليل السوق التالي عن ميلاد عازار، محلل الأسواق المالية لدى XTB MENA
واصلت أسواق الأسهم الخليجية مسارها الإيجابي اليوم، موسعةً تعافيها المستمر، حيث لا تزال معنويات المستثمرين مدعومة ببعض الاستقرار في التوترات التجارية العالمية.
سجل سوق الأسهم السعودي ارتفاعاً طفيفاً. وكان أداء القطاعات متبايناً؛ فقد تقدم قطاع البنوك بقيادة مصرف الراجحي، بينما تراجع قطاع الطاقة متأثراً بشكل أساسي بسهم أرامكو السعودية. ويمتلك السوق أساسيات قوية تدعم استمرار الانتعاش في حال واصلت المعنويات تحسنها، على الرغم من أن التوترات التجارية المستمرة وانخفاض أسعار النفط لا تزال تشكل مخاطر ملحوظة.
أغلقت أسواق الأسهم الإماراتية كلاهما في المنطقة الإيجابية. وشهد سوق دبي مكاسب طفيفة، مدعوماً بانتعاش قطاع العقارات، وخاصةً سهم إعمار العقارية. كما ارتفعت أسهم هامة أخرى، مثل ديوا. وسجل سوق أبو ظبي جلسته الإيجابية السادسة على التوالي، مع استمرار الأسهم ذات الوزن الثقيل مثل أدنوك للغاز والدار العقارية في دعم الزخم الصعودي. وكما هو الحال مع الأسواق الإقليمية الأخرى، يمكن أن يؤدي تحسن المعنويات إلى مزيد من الانتعاش، على الرغم من استمرار المخاطر المتعلقة بأسعار النفط.
سجل سوق الأسهم القطري أيضاً جلسة إيجابية أخرى، مواصلاً اتجاهه التعافي. وكان التقدم مدعوماً بأسهم ذات وزن ثقيل مثل Ooredoo وبنك قطر الوطني وصناعات قطر.
في المقابل، كان سوق الأسهم المصري مستقراً. وينتظر المستثمرون بحذر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي المصري (CBE) يوم الخميس المقبل. ومع ذلك، لا تزال المعنويات الإيجابية قائمة، مدعومة بتباطؤ أرقام التضخم والتطورات الاقتصادية المشجعة.