أبو الحسن: لبنان أمانة في أعناقنا، وعلينا أن نعطي أفضل ما لدينا لنحافظ على أغلى ما لدينا، للحفاظ عليه
عربيد: نتمنى أن تتشكل الحكومة في أقرب وقت، وأن يكون الهم الاجتماعي والاقتصاد من أولويات عملها
تردي الوضع الاجتماعي والاقتصادي، ومعاناة الناس، واقتراحات سبل الخروج من الوضع الحالي، كانت محور لقاء كتلة اللقاء الديمقراطي مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، اليوم الأربعاء في مقر المجلس بوسط بيروت.
بعد الإجتماع تحدّث النائب هادي أبو الحسن باسم الكتلة قائلاً: في غمرة التحديات وفي ظل تخبط بلدنا العزيز بالأزمات وتعثّر المسيرة السياسية والإقتصادية والإجتماعية للدولة، كان لا بد من خطوات علميّة وعملية بالإتجاه الصحيح، تأخذ بعين الإعتبار الواقع المتأزم للبلاد، وتعالج مكامن الخلل، من خلال إجتراح الحلول وتقديم المقترحات الضرورية، فكانت البداية من هنا من المجلس الاقتصاديّ والاجتماعي، عندما اجتمعت لجنة الأحزاب بدعوة من مجلسكم الكريم وناقشت وأقرّت الورقة الإقتصادية، التي شكلت القاعدة والأساس.
وأضاف: إن زيارتنا اليوم إلى هنا ما هي إلا تأكيد على التزامنا بضرورة تبنّي رؤية إقتصادية ومالية واضحة للخروج من الأزمة المستفحلة التي تواجهنا كلبنانيين، ولإطلاع المجلس الكريم على المقترحات التي أضفناها في الحزب وفي اللقاء الديمقراطي بعد المشاورات وبعد نقاش عميق ومستفيض، وهي مقترحات ملحة، جرت مناقشتها مع معظم الكتل والقوى والأحزاب، نعود بها اليوم إلى حيث كانت البداية، لاستكمال النقاش، وتبادل الآراء والمعطيات، إنطلاقاً ممّا توصّلنا إليه من مقترحات تقشفية وإنقاذية، آملين من المجلس الاقتصادي والاجتماعي المساهمة في الحثّ على البدء بتطبيقها من قبل كل المعنيّين، كي لا نصل إلى وضع تصبح فيه هذه المقترحات أو الإجراءات دون جدوى أو فائدة.. وبناءً عليه نحن ماضون ومصرّون أكثر من أي وقتٍ مضى على الدفع باتجاه تبنّي تلك المقترحات، وندرس فعلياً كيفية تطوير تحركنا، من خلال خطوات مهمة أخرى سنعلن عنها في حينه.
وختم: أيها السادة، إن التحديات التي تواجهنا اليوم كثيرة وكبيرة، لكن إرادتنا أكبر حتماً. لن نتعب ولن نيأس.. لبنان أمانة في أعناقنا، وعلينا أن نعطي أفضل ما لدينا لنحافظ على أغلى ما لدينا، عنيت بذلك وطننا الحبيب.