حققت دبي مكانة عالمية مرموقة في قطاع بيوت العطلات، جعلتها في موقع الصدارة من حيث النوعية التي تقدمها في ظل تزايد حركة السياحة الأجنبية والعالمية والإقليمية على بيوت العطلات في دبي، التي تحقق تقدماً ملحوظاً من حيث نوعية وجودة الوحدات التي تدار ضمن هذه الفئة، وذلك على الرغم من قصر عمر إطلاق هذا التصنيف السياحي في الإمارة، مقارنة مع المنشآت السياحية الأخرى.
وقال الدكتور احمد مفيد السامرائي ، مؤسس شركة البحار داون تاون لبيوت العطلات الحاصلة على التصنيف الأول حسب موقع بوكنغ دوت كوم لأفضل بيوت العطلات في دبي ، إن وجود منصات عالمية مثل اير بي اند بي، وبوكنغ دوت كوم، قد ساهم بشكل كبير في تعريف هذه الوحدات للعملاء، سواء أكانت لأغراض السياحة او العمل، وأن الوحدات المدرجة ضمن إمارة دبي تعتبر أفضل بكثير من حيث النوعية والجودة عن العديد من المدن العالمية، فهنا في دبي حزمة عوامل متنوعة ساهمت في تصدر هذا السباق، منها أن معظم الوحدات تقع في بنايات حديثة، وكل بناية تقريباً تحتوي أصلاً على المسابح وقاعات الرياضة، بينما في مدن أخرى، فإنها عبارة عن شقق قديمة نسبياً، ولا تحتوي على خصائص مماثلة لما هو موجود في بيوت العطلات بدبي.
ولفت إلى أنه يوجد حاليا أكثر من الفين وحدة معلنة في المواقع الرئيسية المروجة لهذه الوحدات في دبي، في حين تشير التوقعات إلى أن هذه الأرقام سترتفع بنسبة لا تقل عن 15٪ سنويا على الأقل.
وأضاف السامرائي انه مع تباطؤ الإقبال على الإيجارات طويلة الأمد، ومع ارتفاع مخزون المعروض من الشقق الجاهزة، أو التي يتم تسليمها تباعاً، فإن الكثير من الملاك يفضلون تحويلها إلى بيوت عطلات تدار من شركات مرخصة لهذا الغرض، إلى حين تحسن سوق الإيجار الطويل الأمد الذي يمكن أن تكون الإيجارات في حينها مجزية وتغطي مصاريف الشقق على اقل تقدير من تمويل مصرفي ورسوم الخدمات وأجور التبريد التي يتحملها المالك.