أطلقت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي مشروعها للعام 2016 القاضي بتعزيز دور “المؤسسات الصغرى والمتوسطة بإعتبارها رافعة للاقتصاد الوطني”، خلال حفل توقيع بروتوكول تعاون بين الغرفة وإتحاد المصارف العربية، وقعه عن الغرفة رئيسها توفيق دبوسي وعن اتحاد المصارف العربية الأمين العام للاتحاد وسام حسن فتوح، بحضور عدد من مدراء المصارف العاملة في طرابلس والشمال وفاعليات إقتصادية وهيئات وجمعيات أهلية ومدنية، وعدد من موظفي الغرفة وإعلاميين.
وأكد دبوسي في كلمة خلال التوقيع، أن القطاع المصرفي، هو المعني أكثر من أي قطاع آخر في مشاركتنا بإطلاق مبادرتنا لعام 2016 التي تفضي الى تعزيز دور وقدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث لغرفة طرابلس دور أساسي في هذا الخيار، من خلال الدور المميز الذي تلعبه جمعية “حاضنة الأعمال” لدينا عنيت بها “بيات” وعلى رأسها مديرها العام الأستاذ فواز حامدي، وهو المشروع الذي نفتخر به أنه وليد غرفة طرابلس، الذي بات يحتل مكانة متقدمة في مجال حاضنات الأعمال ويكون من بين الأوائل حتى لا أقول أنه الأول في لبنان”.
من جهته، اشار فتوح الى “دور إتحاد المصارف العربية في تعزيز مكانة المشاريع الإبتكارية العائدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة”، لافتا الى أن “إستراتيجية إتحاد المصارف العربية، بصدد تمويل الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، قد ضمنها تقريره الذي أعده فريق متخصص في الإتحاد وقدمه خلال إنعقاد قمة الـ20 الكبار السنوية، إضافة الى أن اهم نقاط النقاش قد تمحورت حول موضوعات إقتصادية جوهرية في المنطقة كالتمويل في التنمية، التفاوت في الدخل والثروة، والشمول المالي ومكافحة الإرهاب”.
وخلص فتوح معربا عن ثقته بأن التعاون “سيجلب الخير لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وان المتابعة ستكون دورية لتحقيق ترجمة مضامين بروتوكول التعاون لتصبح حقيقة قائمة على أرض الواقع”.