رأس الخيمة تستضيف القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك (باتا)

هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة تستضيف فعاليات القمة للمرة الأولى في الشرق الأوسط تحت شعار “شراكات من أجل المستقبل” وذلك خلال الفترة ما بين 31 مارس إلى 3 أبريل

أعلن “اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك (باتا)، المؤسسة غير الربحية المعنية بتطوير قطاع السياحة والسفر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، عن تنظيم فعاليات القمة السنوية للاتحاد 2020 التي تستضيفها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة خلال الفترة ما بين 31 مارس إلى 3 أبريل في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة؛ حيث سيجمع الحدث الممتد على مدار أربعة أيام أكثر من 250 من أبرز رواد الفكر والخبراء، وصناع القرار وكبرى شركات السفر الدولية للمشاركة في رسم الخطط والمسارات لتنمية قطاعات السفر والسياحة من وإلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

العمل المشترك نحو المستقبل

2بالتزامن مع انعقاد فعاليات “القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك 2020″، الذي سيستمر لثلاثة أيام، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وذلك تحت ضيافة هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، سيتم عقد منتدى عالمي لتعزيز مسيرة النمو ومستويات القيمة والجودة المستدامة في قطاع السياحة. وتماشياً مع رؤية “القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك” 2020، سيتطرق جدول أعمال القمة الشامل إلى موضوع “الشراكات نحو المستقبل”، كما أنه سيوفر منصة تفاعلية لأعضاء وشركاء “اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك” من القطاعين العام والخاص لمناقشة التحديات والقضايا التي تواجه هذه الصناعة.

وفي هذا الصدد، قال د. ماريو هاردي، الرئيس التنفيذي لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك: “أمامنا مستقبل حافل بالتحديات الهائلة، لكن في ظل الشراكات والعلاقات الهادفة والمدروسة، فإننا نرى فرصاً كبيرة يمكن اغتنامها، ونحن نتطلع لمناقشة هذه المواضيع مع الأعضاء والمشاركين خلال اجتماعات القمة السنوية”.

أبرز نقاط المؤتمر

ستبدأ فعاليات القمة بمؤتمر على مدار يوم واحد، سيبدأ بكلمة رئيسية تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الشراكات في تغيير توجهات وسياق قطاع السياحة، والارتقاء بمستقبل الوجهات السياحية. كما سيتضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية المتعمقة التي ستلقي الضوء على طبيعة الشراكات والتوجهات الرائدة التي من شأنها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب والمساهمة في إعادة صياغة مستقبل قطاع السياحة. والتي ستشمل:

  • استثمار التراث الثقافي في سبيل تعزيز نمو قطاع السياحة: سيبحث نخبة من أبرز وكلاء السفر والوجهات السياحية الرئيسية في العالم كيفية الاستفادة من التراث الثقافي في سبيل إنشاء وجهات متكاملة وشاملة قادرة على تعزيز نمو قطاع السياحة
  • فهم متطلبات جيل ما بعد الألفية: سيعقد متخصص الأبحاث من “المفوضية الأوروبية للسياحة” جلسة حوارية ستضم مشاركين من أبرز الخبراء لمناقشة كيفية تركيز شركات التسويق على استقطاب الشريحة الأوسع من السياح في المستقبل
  • المجتمعات المستقبلية متعددة الثقافات: دراسة حالة يقدمها “نيكول سميث”، المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة وشركة “Flytographer”، تتمحور حول كيفية إنشاء مجتمع عالمي منتج وناجح من المصورين الفوتوغرافيين المتخصصين بالسفر حول العالم
  • تبني طرق جديدة لتغيير قواعد اللعبة القديمة: سيشارك قادة من كبار رواد الأعمال، بمن فيهم “أولوف أتلادوتير”، رئيس تطوير الوجهات لدى “شركة البحر الأحمر للتطوير”، و”كريس سييك”، الرئيس التنفيذي لدى شركة “سوليمار إنترناشيونال” من الولايات المتحدة الأمريكية، للتحدث عن الاستراتيجيات المعتمدة للتكيف مع نماذج العمل المستقبلية.

4كما ستعقد جلسة حوارية أخرى برئاسة “غراهام هاربر”، مدير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية لدى “اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك”، لمناقشة التحديات وفرص الابتكار التقني المستدام على صعيد قطاع السياحة والخدمات الفندقية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وستشهد هذه مشاركة متسلقة الجبال السعودية منى شهاب، حيث ستشارك بقصتها الملهمة في التغلب على الصعاب والعقبات التي واجهتها للوصول إلى هدفها بتسلق جبل “إفرست”، إلى جانب التركيز على أسباب حاجة هذه الصناعة لتعزيز أعداد السياح، كما ستتيح هذه الجلسة الفرصة للتعرف على قصة نجاح المنصة الالكترونية المبتكرة “Palau Pledge”، التي تطلب من زوارها التعهد (بواسطة جواز سفرهم) بالعمل بأسلوب مستدام وصديق للبيئة من أجل الأجيال القادمة.

المسؤولية المشتركة

إلى جانب فعاليات المؤتمر، ستشهد القمة جلسة حوارية على مستوى القادة، ستناقش خلالها كل من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) و”اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك” أبرز الأساليب والأفكار لتفعيل مبادرات المسؤولية الاجتماعية في سبيل حماية البيئة والمجتمعات المحلية.

وتماشياً مع “خطة التنمية المستدامة” المعتمدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة 2030، سيقوم المشاركون من مختلف المؤسسات والشركات بالتحدث عن العقبات الكبرى التي تواجه قطاع السياحة والسفر في سبيل تحقيق الاستدامة، وذلك بهدف إيجاد أرضية مشتركة تجمع القطاعين العام والخاص حول أفضل السبل المتاحة للتصدي لتغير المناخ، ومعالجة الفوارق الاقتصادية والاجتماعية المنتشرة في جميع أنحاء العالم.

كما ستشهد القمة أيضاً الاجتماع السنوي لأعضاء الاتحاد، وتنظيم “منتدى شباب الاتحاد” الذي سيوفر للطلبة والمهنيين الشباب العاملين في مجال السياحة والسفر فرص فريدة للتفاعل مع كبار المسؤولين والخبراء من قطاع السياحة والسفر العالمي، وتشجيعهم على رسم مستقبلهم ومستقبل قطاع السفر والسياحة بأيديهم.

رأس الخيمة، الوجهة السياحية الواعدة

5تتميز إمارة رأس الخيمة عن باقي الإمارات بعراقة تاريخها وثقافتها الممتدة إلى أكثر من 7000 عام، وتنوع مناظرها الطبيعية الساحرة، وترامي سواحلها الجميلة، وصحاريها الساحرة، لتقدم تجربة سياحية نوعية لزوارها. وهو ما أكد عليه الرئيس التنفيذي لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك د. ماريو هاردي بقوله: “لم تحظ إمارة رأس الخيمة بالشهرة المطلوبة حتى سنوات قليلة مضت، إلا أن استراتيجيتها السياحية القوية حققت الكثير من التغيير الإيجابي الملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث باتت عناوين الصحف العالمية تحتفي بتراثها الثقافي الغني، وتجاربها الترفيهية الخارجية المتنوعة، الأمر الذي عزز من مكانتها كوجهة سفر وسياحة رائدة على مستوى العالم”.

“تمتاز إمارة راس الخيمة بموقعها الفريد وسهولة الوصول إليها عن طريق مطارها العصري الذي يبعد 45 دقيقة فقط عن مطار دبي الدولي ومطار الشارقة، ما يجعل من “القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك 2020″ البوابة المثالية لأعضاء الاتحاد من المؤسسات والشركات الآسيوية لاستكشاف هذه الوجهة الساحرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي لم يكتشفها الكثيرون من قبل والتي يتوقع أن تزدهر كثيراً خلال السنوات القادمة”.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، راكي فيليبس: “يشرفنا استضافة فعاليات القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك 2020 في إمارة رأس الخيمة، إذ تعتبر هذه القمة فرصة هامة لنا لتعريف المشاركين من رواد وخبراء صناعة السياحة والسفر العالمية على العروض السياحية والترفيهية الاستثنائية التي توفرها إمارة رأس الخيمة لزوارها. لقد باتت رأس الخيمة الخيار الأمثل من خلال مرافقها المتخصصة بسياحة الحوافز والمؤتمرات، تعتبر رأس الخيمة الوجهة الأمثل لاستضافة مثل هذه الأحداث الكبيرة لما تمتاز به من إمكانات كبيرة لقطاع الحوافز والمؤتمرات إلى جانب فنادقها ومنتجعاتها العالمية وسواحلها الساحرة وما توفره من تجارب ثقافية وترفيهية استثنائية”.

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“الريجي” ضبطت منتجات تبغية مهربة ومزورة في بيروت

في إطار جهود إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية “الريجي” المتواصلة لمكافحة التهريب، ضبطت فرقها كميات ...

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) تدعم بلدية جبيل في إطلاق مبادرة فرز النفايات، لتحسين التحديات المتزايدة للنفايات في المدينة

بدعم من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة (USAID) ، أطلقت بلدية جبيل مبادرة لفرز النفايات بهدف ...

الرؤساء التنفيذيون والمستثمرون العالميون “متفائلون للغاية” حيال النمو الاقتصادي مع عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض

أعرب نحو 700 من الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية مدرجة ومؤسسات استثمارية مرموقة، تمثل مجتمعةً 10 ...