“مبادرات تعاضدية مشجّعة المطلوب ان تكون أكثر شمولية”
رحّب وزير الصناعة الدكتور عماد حب الله “بالمبادرات الابداعيّة والتطوّعية الهادفة إلى المساهمة في ايجاد الحلول وتعبئة النواقص الممكن أن تشهدها الأجهزة الطبّية في حال تفاقم انتشار فيروس كورونا”.
وهنّأ “الشباب على قدراتهم الطموحة والمسؤولة والرصينة التي تصبّ في إطار المسؤولية المجتمعية والخدمة العامة، منوّهاً بالأطبّاء المتخصّصين المتطوّعين الذين يقدّمون خبراتهم أيضاً ويتبادلونها مع أصحاب هذه المبادرات لتتكامل الخبرات مع الحاجات، وتأتي مكمّلة ومتجانسة بين بعضها البعض.”
وأضاف في اجتماع عقده قبل ظهر اليوم ضمّ مباردين يعملون على تصنيع جهاز تنفسّي محلّياً، بمشاركة أطباء متخصّصين بالمعالجة بالاستنشاء والرئة والعناية المركزّة، “أن التضامن الوطني يتجلّى بهذه الأعمال والانجازات التي لا تبغي الربح، والمطلوب أن تتوسّع لتصبح اكثر شمولية في عملية تعاضدية وانقاذية في مرحلة حرجة ودقيقة على الصعيدين الصحي والاقتصادي.”
وجدّد التأكيد على “التنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات في شأن السماح بعمل مصانع الدواء والغذاء وكذلك المصانع التي تقدّم الخدمات أو تؤمن السلع المرتبطة بصناعات الدواء والغذاء”.
واستمع الوزير والفريق الطبّي إلى عرض المبادرين عن اختبار الجهاز التنفسيّ الذي يصنّعونه، والذي يقوم بعمل الرئة في حال فشلها في تأمين الاوكسيجين، والتخلّص من ثاني اوكسيد الكربون.
وبحثوا في تفاصيل الجهاز وآلية عمله وتشغيله، فطالب الاطباء باضافات وتحسينات وطرق حمائية عليه مطلوبة اكلينيكياً كي يصبح الجهاز قادراً على تأدية الغرض المطلوب منه، ومساعدة المرضى على تخطّي مرحلة الضرر الرئوي، وعدم احداث أيّ انعكاسات وأضرار على المريض في مرحلة معيّنة من الشفاء.
وتوقّع المجتمعون نتائج واعدة في حال تطبيق الاضافات المطلوبة، وقد وعد المبادرون إلى العمل عليها في مهلة زمنية سريعة، والعودة إلى المراجع الطبّية للوقوف على رأيها.