اكد رئيس مجلس ادارة “ليفانت “فادي فؤاد خوري ان الاصلاحات التي وردت في خطة الحكومة للانقاذ الاقتصادي وخصوصا في ما يتعلق بعبء القطاع العام بمعناه العددي او الكفاءة او المحاسبة اومكافحة الفساد والهدر يمكن للحكومة الالكترونية التي تشكل الاداة لذلك اذا كانت الارادة السياسية موجودة لقيام الحكومة الالكترونية .
واعتبر خوري ان ما يحدث اليوم هو تطبيق للحكومة الالكترونية حيث بات الشعب اللبناني يتواصل الكترونيا مع الحكومة ان من خلال الدراسة عن بعد او العمل في الشركات من المنازل عبر الاونلاين او عقد الاجتماعات عبر “الفيديو كول”وحتى المهرجانات اصبحت تتم بالوسائل الالكترونية وقد شاهدنا ذلك عبر الاوركسترا اللبنانية التي عزفت وغنت واستمع اليها الشعب الكترونيا .كما ان تسجيل المغتربين يمكن ان يتم الكترونيا مع العلم ان المصارف وتأمين الخدمات الالكترونية في بعض الدوائر قد حققا النجاح المطلوب .
واعتبر خوري ان البلد اصبح كله يسير اونلاين نتيجة وباء الكورونا وتطبيق سياسة التباعد الاجتماعي وبالتالي فان الحكومة الالكترونية هي للحل الشامل في لبنان ولكنها قادرة على مكافحة الفساد والهدر والرشاوى وبالتالي مفروض بهذه الحكومة الجديدة ان تباشر في تطبيقها اذا كان لديها النية الصافية للمباشرة بالاصلاحات خصوصا اننا توصلنا مع لعض الاصدقاء القريبين من بعض الوزراء للاسراع في تنفيذ هذا الانجاز ،لاننا نعتبر ان البنية التحتية للحكومة الالكترونية موجودة وكذلك القوانين التي تتيح العمل بها ،المهم ان تكون موجودة الارادة السياسية للمباشرة بهذا العمل الثوري الذي يريح الموطنين ويسهل معاملاتهم ويمنع الفساد وبغير هذه الوسيلة عبثا نحاول مكافحة الرشاوى وسرقة المال العام وتخفيف عبء القطاع العام .
واكد خوري انه جرت محاولات لتطبيق بعض الخدمات الالكترونيا ولكن من الضرورة ان يبداء تطبيق الحكومة الالكترونية بعد ان اثبتت الاحداث ووباء كورونا انها الوسيلة الناجعة لتأمين استمرارية الدولة وخدماتها وبكلفة زهيدة .
واعطى خوري نموذجا ان المواطن يمكنه في هذه الظروف الصعبة وارتفاع اسعار السلع والمواد الغذائية ان يكون خفيرا وضابطا من خلال اعتماده الوسائل الالكترونية وارسالها الى مصلحة حماية المستهلك للقيام بما هو لازم للمكافحة.
وطالب خوري الاسراع في تطبيق الحكومة في تطبيق الحكومة الالكترونيةمع وجود الفرصة الذهبية لذلك بعد ان سبب وباء الكورونا في التباعد الاجتماعي منطلقين من مقولة رب ضارة نافعة .