رئيس الجامعة الثقافية في العالم عباس فواز: مليون مغترب سيأتون الى لبنان وهم على استعداد للاستثمار في الاقتصاد المنتج

هنأ الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية عباس فواز الدكتور لويس أبي ناضر على انتخابه رئيساً لجمهورية الدومنيك واكد فواز لعضو المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الرئيس المنتخب ابي ناضر اننا الى جانبه وان الإغتراب اللبناني يعتبر انتخابه مفخرة للبنان وللإغتراب اللبناني ولشعب جمهورية  الدومنيك.

‎و توقع رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز ان يصل عدد اللبنانيين المغتربين الذين سيأتون الى لبنان بحوالي مليون لبناني يحملون الخير والآمال والأموال غير آبهين بوباء الكورونا

‎ وبما ان معظم المغتربين من اصول لبنانية ولديهم المنازل في كل المناطق اللبنانية، فان التزامهم ببعض  خطوات التباعد والحذر والحجر  سيؤدي الى انتعاش الاقتصاد الوطني لاننا نعلق اهمية قصوى على هؤلاء المغتربين.

‎ويضيف فواز ان لبنان كان ولا يزال يتكل على ابنائه وسواعد ابنائه في الداخل و الخارج، والمغتربون اللبنانيون كانوا دائماً على موعد مع الوطن لضخ امكانياتهم المادية والمعنوية في هذا البلد واعطائه الدم الجديد بشكل متجدد في كل سنة وضخ اموالهم في لبنان في شتى القطاعات السياحية والصناعية والزراعية والتجارية والخدماتية، ولكن علينا ان نعترف ان وجه لبنان الاقتصادي تغير، لبنان الاقتصادي القديم اي اقتصاد الخدمات والسياحة والعيش القائم على الاستيراد من الدول الراقية اصبح من الماضي.. يجب ان نعيش في الواقع، فالواقع الآن هو ان يتحول الاقتصاد الريعي الخدماتي الى اقتصاد انتاجي، فنتوجه للإنتاج في الصناعة، الزراعة، خدمات اخرى.. ولكن مبنية على سواعد اللبنانيين وموارد اللبنانيين وتطويرها في الداخل والتوجه لإشباع السوق الداخلي للحد من الإستيراد وبذلك يستقر الوضع بعد فترة اذا دخلنا في هذه الخطة الإقتصادية الجديدة ونتوجه ربما للخارج لتصدير منتجاتنا للحصول على عملات اجنبية نحن بحاجة اليها لاستيراد بعض المواد التي لا ننتجها ولكن يمكننا انتاج معظم المواد بما فيها الأدوية، المواد الغذائية والمواد الأخرى. بينما المواد الضرورية التي لا يمكننا انتاجها كالنفط والبنزين والمازوت يجب استيرادها ولكن يمكننا تأمينها من خلال امكانياتنا وانتاجاتنا وعوائدنا التي تأتي من الخارج، يمكننا تأمينها على المدى الطويل.

‎يجب الإعتراف ان الاقتصاد تغير، طريقة حياتنا سوف تتغير وعلينا ان نتقبل هذا الامر .

‎الحكومة اللبنانية بدأت في  تطبيق خطة الإنتاج لأنها دائماً تصرح في الإعلام انه يجب التحول من اقتصاد ريعي خدماتي الى اقتصاد منتج (زراعي، صناعي وغيرهم) لذلك اعتقد ان الحكومة بدأت العمل بها، والمغتربون بغاية الشوق للمشاركة في هذه الخطة وعلى استعداد على الاستثمار في هكذا مشاريع ، في الصناعات والزراعة والصناعة الغذائية والدوائية وغيرها وحتى في صناعة الكهرباء، فهناك فرصة علينا استغلالها وتحويلها من مشكلة الى فرصة.

‎وحول اموال المغتربين  العالقة في المصارف قال فواز :

‎اتصلنا بالمصارف وبمصرف لبنان ووعدنا خيراً واتصلنا بعدة مسؤولين حكوميين و وزراء للإستفادة من هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان وتحويلها الى فرصة انتاج وكانت اللقاءات بيننا جيدة جداً.

‎وايضاً وزير الصناعة عرض علينا لائحة من الصناعات التي يمكن الإستثمار فيها.

‎وحول امكانية زيادة  تحويلات اللبنانيين لمساعدة لبنان نقديا وماليا خصوصا ان قيمة التحاويل كانت تتعدى ال ٧مليارات دولار ، قال فواز :

‎لا يمكننا تحديد الرقم لأن هناك صعوبات بسبب الكورونا في كل انحاء العالم وليس فقط في لبنان، ما زال لبنان الأقل ضرراً، رغم كل الظروف و اعتبر المصاعب التي تمر بها الدول الأخرى ليست اقل سواء  من المصاعب التي يمر فيها لبنان بما فيه الدول الراقية والعظمى، تمر بمصاعب وتضخ ترليونات الدولارات لاستمرار اقتصادها للوقوف على رجليه ،لبنان ليس لديه شيء ليضخه ولبنان باق

‎والمغترب اللبناني اثبت اكثر من مرة حبه لبلده وهو على استعداد لاي مساعدة تتطلب منه .

‎لبنان بلد صغير يمر عليه ضغوط ضخمة جداً اكبر من حجمه وحذاري من هذه الضغوط لأنها سوف ترتد على اصحابها بمفعول عكسي. اصحاب هذه الضغوط المصرين عليها ويضغطون بهذا الشكل المرعب على البلد سترتد عليهم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مستقبل أسعار الذهب: الدولار القوي وتوقعات الفيدرالي يهددان بريق المعدن الأصفر!

كُتب بواسطة: رانيا جول، محلل أول لأسواق المال في XS.com مع استمرار سعر الذهب في التراجع ...

أسعار النفط تواصل تراجعها مع المزيد من العلامات السلبية حول مستقبل الطلب

بقلم سامر حسن، محلل أول لأسواق المال في XS.com تستأنف أسعار النفط تراجعها الملحوظ اليوم مع ...

الأسواق الخليجية والمصرية تختتم الأسبوع بأداء متباين

تحليل السوق التالي عن ميلاد عزار، محلل الأسواق المالية لدى XTB MENA ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤ ...