وخلال اللقاء التكريمي الذي نظّمته النقابة في حديقة بلدية سنّ الفيل واستهلّ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهيدات شاركت فيها كل الطواقم التمريضية في المؤسسات الصحية على كل الأراضي اللبنانية في تمام الساعة السادسة وسبع دقائق أشارت النقيبة الى أنّ التمريض يدفع الثمن غالياً لأنه يقوم بواجبه المهني في الصفوف الأمامية، ويقوم بعمل جبّار وبطولي من أجل الإنسان والمجتمع. واعتبرت أنّ استشهاد جيسي قهوجي داوود – جيسيكا بزجيان – ميراي جرمانوس- لينا ابو حمدان – جاكلين جبرين وشهيدة فوج الإطفاء سحر فارس والشهيدة التي قضت في مواجهة فيروس كورونا زينب حيدر سيكون منارة تضيء طريق المهنة وفي كلّ مرة تواجهنا الصعاب لكي نكمل بإرادة أقوى وخطوات ثابتة. كما وعاهدتهنّ بأنّ الدماء لن تذهب هدراً بل ستتحوّل الى أمل وإيمان ورجاء وعزم.
وختمت النقيبة بتحية للطواقم التمريضية التي لبّت النداء لنجدة المصابين والجرحى في ظروف صعبة ومأساوية.
وحضر اللقاء كل من نقيب الاطباء البروفسور شرف ابو شرف، نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة المهندس سليمان هارون، نقيب اطباء طرابلس الدكتور سليم بريكا أبي صالح، نقيب أطباء الأسنان في الشمال رلى خلف، نقيب المهن البصرية احمد شرّي، نقيب المعالجين الفيزيائيين الدكتور ايلي قويق، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي وممثل قائد فوج اطفاء بيروت الملازم الاول بلال بيتموني.
ثمّ كلمة لمديرة التمريض في مستشفى القديس جورجيوس بإسم زملاء الشهيدات.
وفي الختام تمّ توزيع دروع تذكارية لأهالي الشهيدات مع كلمات معبّرة للأهل والأقارب.