أعلنت “إم إس دي” MSD (التي تعرف باسم “ميرك” في الولايات المتحدة وكندا) اليوم، عن تقديمها أدوية بقيمة 2.8 مليون دولار إلى جانب مساعدات نقدية بقيمة 300 ألف دولار أمريكي، في إطار مساهمتها للمساعدة في عمليات الاستجابة الإنسانية في أعقاب انفجار بيروت الذي وقع في العاصمة اللبنانية في 4 آب الماضي.
وستخصص هذه التبرعات لتوفير الدعم للمجتمعات المتضررة جراء التفجير المدمر، الذي أسفر عن موت نحو 200 شخص، وتسبب بجرح وتشريد آلاف الأشخاص في العاصمة اللبنانية.
ولقد عبّر مدير عام “إم إس دي”MSD في شرق المتوسط أوكان إيسيكسي عن حزنه العميق جراء هذا الحادث وقال: “نتوجه بخالص التعازي لأولئك الأشخاص الذين فقدوا أفراداً من عائلاتهم في هذا الإنفجار”. وأضاف،” تلتزم “إم إس دي” MSD، بتوفير الدعم لأهالي بيروت خلال هذه الأوقات الصعبة للغاية التي يمرون بها. ونأمل أن توّفر هذه المساهمات التي تقدمها شركتنا وموظفينا في كافة أرجاء العالم، المساعدة للنهوض بهذه المدينة الرائعة من جديد وذلك في أسرع وقتٍ ممكن”.
ويتم تقديم هذه الأدوية الممنوحة لتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، من خلال شركاء “إم إس دي” MSD من المنظمات الغير الحكومية، وهم Direct Relief وAmeriCare وProject Hope الذين تجمعهم مع الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، شراكة طويلة الأمد. وتعمل هذه المنظمات الغير حكومية بالتعاون مع مجموعات الإغاثة المحلية ووزارة الصحة العامة اللبنانية على تقييم الحاجات اللازمة من الأدوية بعد هذا الحدث المأساوي.
وستخصص المساهمة النقدية الممنوحة من قبل “إم إس دي” MSD بقيمة 300 ألف دولار والمقدمة من خلال الصليب الأحمر الأمريكي، لدعم جهود الإغاثة الإنسانية والتعافي، حيث سيتم استخدامها من قبل الصليب الأحمر اللبناني لتقديم المساعدة المالية المباشرة للأسر الأكثر حاجة والتي تضررت جراء الانفجار، وللحفاظ على خدمات سيارات الإسعاف الحيوية وخدمات ونقل الدم التي يوفرها الصليب الأحمر اللبناني للسكان في جميع أنحاء لبنان.
من جهته قال مدير العلاقات العامة والإعلام في “إم إس دي” MSD في شرق المتوسط، حسن بيبي:” سوف نواصل في مراقبة الوضع، وسنبذل مع شركائنا من المنظمات غير الحكومية كل ما في وسعنا لتوفير الدعم المفيد والفعال لصالح المتضررين من هذه الكارثة”.
كما أكد أمين عام الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة على التزام المؤسسة في المساهمة في جهود الإنعاش والتعافي لأكثر من 10 آلاف أسرة، من الأسر الأكثر حاجة، لمدة لا تقل عن ستة أشهر. وقال:” ندرك أن هذه العملية ستكون صعبة ومكلفة، ولكن التضامن الذي شهدناه في جميع أنحاء العالم مع سكان مدينة بيروت سمح لنا بالقيام بهذا الالتزام الكبير”.