في ظلّ المؤشرات غير المطمئنة للأعداد المرتفعة من الإصابات والوفيات جراء انتشار فيروس كورونا، تحذّر نقابة الممرضات والممرضين من خطورة الوضع الصحي مما يستدعي اتّخاذ إجراءات حاسمة من قبل السلطات المعنية ويستدعي تحمّلاً للمسؤولية من قبل كل مواطن باعتبار أنّ هذه المسؤولية هي وطنية ومشتركة.
أمام هذا الواقع توصي النقابة بما يلي:
1– الإلتزام بالتوصيات والإرشادات الصحية من استعمال الكمامات وغسل اليدين والتباعد الإجتماعي لأنّ الوقاية تبقى السبيل الأنجح لمنع انتشار العدوى في المجتمع وتوفّر على الوطن والمواطن كارثة صحية واقتصادية حتمية.
2 – الإلتزام بالتدابير الرسمية بالإقفال وعدم الإختلاط والحجر عند ظهور عوارض أو عند تأكيد الإصابة بدون عوارض.
3– التشدّد في الإجراءات والتوصيات التي أعلنتها وزارة التربية بشأن فتح المدارس والإلتزام بتوجيهات الممرضات والممرضين العاملين في المدارس من أجل إنقاذ العام الدراسي وإنقاذ صحة التلامذة في آن معاً.
4 – الحفاظ على الطواقم التمريضية واستثمار جهودها ودعمها واستبقائها في عملها من أجل أن تستمرّ في أداء واجبها المهني في هذه المرحلة الصحية الصعبة.
5– الإستفادة من خدمات المتخرّجين الجدد في التمريض لسنة 2020 والذين بلغ عددهم 1200 ممرضة وممرض مما يؤكّد أنّ المهنة ما تزال محل استقطاب لعنصر الشباب نظراً لدورها ومكانتها وأهميتها.
6– الطلب الى جميع المستشفيات والمؤسسات الصحية حماية الممرضات والممرضين وتأمين مستلزمات الوقاية بالنوعية والكمية المطلوبة حفاظاً على صحة الطواقم التمريضية من جهة وكي لا يصبحوا عاملاً إضافياً لنقل العدوى إلى عائلاتهم والى المجتمع من جهة أخرى.
وأخيراً تدعو النقابة كلّ المواطنين بذل أقصى الجهود والتعاون المطلق مهما كانت التضحيات لأنّ ما نخسره في الصحة لا يمكن تعويضه لاحقاً بأي شكل من الأشكال ولا يجب تحت أي حجّة أو ذريعة التفريط بكلّ الإنجازات التي تحقّقت لغاية تاريخه.