اعتبر رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز “فرانشايز” يحيى قصعة أن “المجتمع الاقتصادي متروك لمصيره، فيما قدّمت الهيئات الاقتصادية حلولاً جمّة للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية، لكنها لم تلقَ آذاناً صاغية بحيث باتت المؤسسات في القطاع الخاص لا تملك الخيار إلا مقاومة البقاء والحفاظ على استمرارية العمل والوجود .
وأشار قصعة عبر “المركزية”، إلى أن “الوضع الاقتصادي بات مخيفاً ولا توجد بارقة أمل للخروج من هذا النفق، خصوصاً أن المجتمع الاقتصادي بات مُدركاً أن المسؤولين لا يقدّمون أي حل أو طرح كيفية العودة إلى إنهاض الاقتصاد من جديد، بل همّهم كيفية توزيع الحصص والاستمرار في تجاذباتهم السياسية”.
واستغرب “كيف أن الأجانب مهتمّون بأوضاعنا أكثر من المسؤولين اللبنانيين، ويحاولون الضغط من دون جدوى لأن مسؤولينا يعيشون في كوكب آخر وزمن مختلف”، مذكّراً بـ”أن أعضاء الجمعية معروف عنهم الإقدام في العمل وإيمانهم بهذا البلد على رغم كل شيء، ولا يزالون متشبثين بعملهم وموظفيهم، ويحاولون الحفاظ على ما تبقى من الإنتاج والاقتصاد”.
واعتبر أن “رفع الدعم عن السلع الأساسية مؤذٍ والاستمرار فيه “خراب بيوت”، لافتاً إلى أن “الحل هو الإسراع في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وتطبيق الإصلاحات الموعودة والمطلوبة من المجتمع الدولي” .
وختم قصعة: على رغم المقاومة الاقتصادية التي نقوم بها، فالقطاع يشهد بعض الإقفالات… والخوف كل الخوف من أن يسقط الهيكل على رؤوسنا جمعياً… عندها لا ينفع الندم.